لإرضاء التركستان .. "تحرير- الشام" تلاحق ستيني عمل "ناشطاً ثورياً وإغاثياً ومسعفاً" تعرف على شخصيته
لإرضاء التركستان .. "تحرير- الشام" تلاحق ستيني عمل "ناشطاً ثورياً وإغاثياً ومسعفاً" تعرف على شخصيته
● أخبار سورية ٥ سبتمبر ٢٠٢١

لإرضاء التركستان .. "تحرير- الشام" تلاحق ستيني عمل "ناشطاً ثورياً وإغاثياً ومسعفاً" تعرف على شخصيته

أطلقت المحكمة العسكرية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" بعد ظهر اليوم، المعتقلين المدنيين من أبناء مدينة اللطامنة شمال حماة، والذين تم اعتقالهم على خلفية تظاهرة في بلدة كفريا، مشترطة على الأهالي تسليم رجلين مسنين من أهالي المدينة للمحكمة بتهمة التحريض.

وبحسب مصادر محلية لشبكة "شام" فإن "تحرير الشام والحزب الإسلامي التركساني" يلاحقون "الحاج أديب كشيمة ومحمد سيفو الديب"، وهما من المهجرين من مدينة اللطامنة بريف حماة ويقيمون في بلدة كفريا شرق إدلب بتهمة التحريض على التظاهر.

وبحسب شهادات ناشطين من ريف حماة الشمالي؛ فإن "الحاج أديب كشيمة 60 عام" من الشخصيات البارزة المشهورة في الحراك الثوري بريف حماة، ويُشهد له بأنه كان من السباقين في تنظيم المظاهرات بداية الثورة، وعمليات الإسعاف ونقل الأدوية والمواد الإغاثية للمدنيبن.

فضلاً عن دوره في إيصال ووجبات الطعام إلى نقاط الرباط بريف حماة، المهمة التي نقلها معه بعد نزوحه حيث لازال يقوم بإيصال الوجبات التي تطبخها زوجته بسيارته الخاصة إلى نقاط الرصد والرباط في جبل الزاوية.

ويضاف إليها أن منزله في مدينة اللطامنة كان مأوى لاستشفاء الجرحى، وعائلته من الأسر التي قدمت عشرات الشهداء في المعارك ضد نظام الأسد، من بينهم أحد أبناءه بالإضافة إلى إصابات عديدة لأبناءه الآخرين.

أما المطلوب الآخر هو المسن "محمد سيفو الديب"، وهو والد لثلاث شهداء، من بينهم "أبو قدامة" الذي لقي مصرعه بمعارك ريف حماة برفقة "جبهة النصرة" قبل تحولها لمسمى "تحرير الشام" وتقيم أسرته مع أسر أبناءه الشهداء في منزل بقرية كفريا والذي تسعى "تحرير الشام" لإخراجهم منه لإرضاء عناصر التركستان.

وتواصل هيئة تحرير الشام إمعانها في ملاحقة الشخصيات التي أسهمت ولازالت في كافة قطاعات الثورة السورية، في مسعى منها لقمع وإسكات كافة الأصوات التي تقف ضد ممارساتها وتنحاز لصف الشعب السوري، والوصول إلى مجتمع مدجن يستمع ويذعن إلى أمرائها وشرعييها وقادتها وحكوماتها ويطرب على أوامرهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ