لانعترف إلا بما “وقعنا” عليه .. الفصائل الثورية : لم نفاوض النظام و ايران و اتفاقية وقف اطلاق النار لاغية مالم يتم الايفاء ببنودها
لانعترف إلا بما “وقعنا” عليه .. الفصائل الثورية : لم نفاوض النظام و ايران و اتفاقية وقف اطلاق النار لاغية مالم يتم الايفاء ببنودها
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠١٦

لانعترف إلا بما “وقعنا” عليه .. الفصائل الثورية : لم نفاوض النظام و ايران و اتفاقية وقف اطلاق النار لاغية مالم يتم الايفاء ببنودها

قال ممثل أحد الفصائل الموقعة على اتفاق وقف اطلاق النار ، الذي تم أمس الأول في أنقرة برعاية روسية - تركية ، أن ما حدث حى اللحظة هو وقف اطلاق للنار من جهة واحدة ، في حين أن النظام و حلفاءه عمدوا على خرق الاتفاق منذ انطلاقته.

وقال مأمون حاج موسى المتحدث الرسمي باسم صقور الشام ، في تصريح لشبكة شام الاخبارية ، أن من ضمن ما تم الاتفاق عليه هو عدم استثناء أي منطقة او فصيل متواجد في المناطق المحررة ، مستطرداً : “ وقد شاهدنا على الاعلام التابع للنظام ولروسيا كيف أنهم يستثنون جبهة فتح الشام من هذا الاتفاق وبالتالي جميع المواقع التي يتواجد فيها هذا الفصيل مستهدفة ويشرعنون قصفها جوا والزحف البري لاقتحامها ويترجمون ذلك على الارض باقتحام وادي بردى “، التي شدد على أنها تخلو أصلا من اي تواجد لفتح الشام، و”بالتالي ليس مسألتنا فتح الشام أو فصيل آخر وإنما سيعلقون كل اعتداءاتهم وخروقاتهم على شماعة فتح الشام وهذا ما شهدناه اليوم في محاولة اقتحام وادي بردى ودوما”، وفق قوله.

وقال حاج موسى أن الفصائل بدأت بالإجراءات ، اليوم ، باستصدار بيان يضع الضامنين أمام مسؤولياتهم من هذا الاتفاق الذي لم يف به النظام اطلاقا ، مؤكدا أن الفصائل لن نعترف إلا بما وقعنا عليه. ولفت المتحدث باسم صقور الشام ، أحد الفصائل الـ١٢ التي وقعت على الاتفاق ، أنه في حال إصرار النظام على خرق هذه الهدنة كسابقاتها “فنحن أيضا في حلّ منها وتعتبر لاغية بالنسبة لنا” .

و أشار حاج موسى في حديثه لـ”شام” أن الفصائل طالبت مجلس الامن بالتريث بحكم أن الوثائق التي سيقدمها الروس عن النظام محورة وفيها تزوير في نقاط جوهرية .

و حدد الحاج موسى الفروق الجوهرية بين الوثيقتين (التي وقعتها الفصائل و تلك التي وقعها النظام) ، مشيراً إلى أن هذه الفروق قد تكون معنوية اكثر منه مادية ، حيث ان وثيقة النظام تدعي ان وقف اطلاق النار هو قرار من النظام وانضم اليه “المتمردون حسب وصفهم”. و شدد على أن الفصائل لم تفاوض النظام مباشرة ولا حتى الايرانيين على الاطلاق، ولكن كانت المفاوضات مع روسيا التي وصفت نفسها بالضامن لوقف اطلاق النار .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ