لبنان ينأى بنفسه عن أحداث سوريا ... ووزرائه يتوافدون للتطبيع في دمشق ...!!
لبنان ينأى بنفسه عن أحداث سوريا ... ووزرائه يتوافدون للتطبيع في دمشق ...!!
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠١٩

لبنان ينأى بنفسه عن أحداث سوريا ... ووزرائه يتوافدون للتطبيع في دمشق ...!!

يكرر المسؤولين اللبنانيين منذ سنوات عديدة التصريحات حول ما أسموه "النأي بالنفس" عن أي صراع أو حدث في سوريا، إلا أنهم وفي كل مرة يثبت بعض المسؤولين المحسوبية على أحزاب وتيارات موالية للأسد أنهم منغمسون لحدر كبير في هذا الصراع، هذا عدا عن مشاركة حزب الله العسكرية هناك.

ولمرة جديدة أثارة زيارة أحد وزراء الحكومة الجديدة إلى سوريا جدلاً سياسياً في بيروت، بين من يؤيد ومن ينكر، في كل مرة للتهرب من الحقيقة يتم الحديث مرة أخرى عن "النأي بالنفس"، وتبرر الزيارات لشخصيات مسؤولية على أنها شخصية ولاتمثل الحكومة وموقفها.

وشرعت زيارة وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب لدمشق أمس، الأسئلة حول موقف الحكومة اللبنانية من زيارة وزرائها إلى العاصمة السورية في ظل تمسك لبنان الرسمي بقرارات الجامعة العربية حول أي خطوة انفتاحية على دمشق، إضافة إلى مدى التزام مكونات الحكومة بقراراتها الرسمية لجهة «النأي بالنفس» عن الأزمة السورية.

وزار وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب سوريا حيث التقى وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة الأسد حسين مخلوف، وتركز اللقاء هن عودة النازحين.

ويبدو أن السياق الذي تم في الحكومة السابقة لجهة الزيارات إلى سوريا، يتكرر الآن، حيث يتبرأ مجلس الوزراء منها، ويؤكد أن الزيارات تتم بصفة شخصية، وهي مخرج للأزمة في حكومة تنقسم مكوناتها بين مؤيد للزيارات إلى دمشق وتجديد العلاقات مع النظام السوري، ورافض لها التزاماً بموقف جامعة الدول العربية، وفق ماعقلت "الشرق الأوسط"

وكان وزراء في الحكومة السابقة هم وزير المالية علي حسن خليل، والزراعة غازي زعيتر، والصناعة حسين الحاج حسن، والأشغال يوسف فنيانوس، زاروا دمشق للمشاركة في معرض دمشق الدولي وادعو أنها زيارات شخصية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ