ذكرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد، أن لجنة الخدمات الفنية سّلمت التقرير الأولي لمخيم اليرموك والذي تقوم بإعداده الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية.

ويشمل التقرير وفقاً لتلك المصادر تقييم الأضرار الحاصلة في الأبنية السكنية والمحلات التجارية والبنى التحتية في مخيم اليرموك إضافة إلى تفاصيل أخرى، بعد ان كان تعرض المخيم لحملة عسكرية عنيفة من النظام وحلفائه تسببت في تدميره بشكل كبير.

ووفقاً لأحد الأعضاء أن اللجنة بدأت عملها بعد أن دخلت شركة الدراسات المتعاقدة مع محافظة دمشق وبالتنسيق مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، لتقييم الوضع في المخيم واحصاء الأبنية المتضررة والأبنية القابلة للسكن.

وسبق أن نقل شهود عيان مشاهدتهم آليات ثقيلة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، تعمل على سرقة مواد الحديد من المباني المدمرة والنحاس من المنازل كما تعمل على إخراجها من جوف الأرض، والتي كانت سابقاً توزع الكهرباء على أهالي المخيم.

وقام عناصر من جيش النظام ومجموعات فلسطينية موالية، بسرقة ونهب منازل المدنيين في مخيم اليرموك والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام يوم 21 أيار / مايو عام 2018.

وتعرض مخيم اليرموك في التاسع عشر من نيسان أبريل 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية"، استخدم فيها جميع صنوف الأسلحة البرية والجوية، ما أدى إلى تدمير 60 % من مخيم اليرموك وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.