في خطوة لا يمكن التعليق عليها إلا " لا حدود لإجرام نظام الأسد "، قامت بعثة الأسد في الأمم المتحدة بافتتاح معرض صور فوتوغرافية بعنوان "موطني" الذي جسد بصوره وفق لوكالة أنباء الأسد " سانا " : "الأعمال الإرهابية التي مارستها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين والأحياء السكنية في مدينة حلب."

و لاشك أن " التنظيمات الإرهابية" آنفة الذكر ... قد ألحقت الدمار بمدينة حلب نتيجة : "للأعمال الإرهابية التي تمارسها تنظيمات إرهابية مسلحة في المدينة تستهدف المدنيين والأحياء السكنية والمرافق العامة والخاصة"

و لانعرف إلى أي مدى وصل أمر الاستخفاف بالعقول و من يقوم بمثل هذه الأمور كيف يفكر ، و ان كان الهجوم لا يقتصر على نظام الأسد إنما يشمل من حمل تمثيل الثورة و لم يقدم على خطوات أكثر من مجرد التنديد و توجيه النداءات .