لواء الأقصى يواصل تجميع قوته في ريف حماه و توقعات برد حاسم ينهي تمرده
لواء الأقصى يواصل تجميع قوته في ريف حماه و توقعات برد حاسم ينهي تمرده
● أخبار سورية ٨ فبراير ٢٠١٧

لواء الأقصى يواصل تجميع قوته في ريف حماه و توقعات برد حاسم ينهي تمرده

عمل العناصر الرافضين لبيعة هيئة تحرير الشام من  فصيل "جند الأقصى " منذ أشهر عدة على تشكيل كيان جديد لهم في ريف حماة الشمالي باسم "لواء الأقصى"، فيما فضلت العديد من المجموعات الالتحاق بهيئة تحرير الشام وقسم آخر بفصيل التركستان حسب تقرير سابق لشبكة “شام” الاخبارية .

ومع استمرار تدفق العناصر الرافضين لمبايعة هيئة تحرير الشام من ريف إدلب الشمالي وجبل الزاوية، ووصولهم للريف الحموي للالتحاق بلواء الأقصى المتهم بشكل علني بمبايعة تنظيم الدولة، والسعي لبناء كيان قوي في الريف الحموي، بدأ اللواء المشكل حديثا بعمليات التضييق على فصائل الجيش الحر في ريف حماة، تزامناً مع عمليات خطف وتصفية ميدانية اتهم بها لواء الأقصى لعناصر من عدة فصائل.

وبدأ بالأمس اللواء بمداهمة مقرات فصائل عدة من الجيش الحر، انتهت بسيطرته على مدينة كفرزيتا، الامر الذي أقلق بعض الفصائل الكبرى بينها هيئة تحرير الشام التي أرسلت عدة أرتال للمنطقة من قطاع البادية حسب مصادر عدة، إلا أنها لم تتدخل بشكل فاعل في محاولة منها لاستمالة الفصائل بالريف الحموي واجبارها على إعلان البيعة للهيئة.

وتوقعت مصادر عدة اقتراب الحسم العسكري بما يتعلق بفصيل الجند " لواء الأقصى حاليا" والذي دخل في حالة صراع مع حليفه الأبرز في الساحة المتمثل بجبهة فتح الشام على خلفية عدة أعمال قام بها فصيل الجند سابقاً بعد إعلانه بيعة الجبهة في تشرين الأول من عام 2016 بعد اشتباكات لأيام مع حركة أحرار الشام انتهت بمبايعة جند الأقصى لفتح الشام، إلا أنه لم يلتزم بشروط البيعة وبعد تكاثر أخطائه جعل فتح الشام تحل البيعة بشكل كامل في كانون الثاني من عام 2017، ليغدو فصيل الجند وحيداً قبل أن يحل نفسه وينقسم لعدة مكونات أبرزها لواء الأقصى الحالي.

و تشير التطورات الحالية إلى أن سياسة الادماج بالقوة واجبار الفصائل على الانصهار ضمن المكونات الكبرى تحت الضغط العسكري من خلال اطراف عدة، بات لواء الأقصى اليوم حسب مراقبين في مواجهة مباشرة مع هيئة تحرير الشام التي في ما يبدو أنها تجهز لعمل عسكري ينهي فصيل الجند  ممثلاً بلواء الأقصى بشكل كامل، تجنباً لتنامي قوته، بعد توسع سيطرته في ريف حماة الشمالي وابتلاع الفصائل العسكرية الموجودة في المنطقة والسيطرة علي مقراتها، الامر الذي قد يضطر هيئة تحرير الشام للتحرك  ووضع حد لتنامي قوة اللواء، والسيطرة على المنطقة بشكل كامل بكل ما فيها من مناطق وفصائل في حال رفضها الانصهار قبل بدء هجوم الهيئة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ