ليست المرة الأولى ... لقاحات فاسدة للحيوانات تتسبب بخسائر مالية كبيرة بمناطق النظام
ليست المرة الأولى ... لقاحات فاسدة للحيوانات تتسبب بخسائر مالية كبيرة بمناطق النظام
● أخبار سورية ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠

ليست المرة الأولى ... لقاحات فاسدة للحيوانات تتسبب بخسائر مالية كبيرة بمناطق النظام

كشفت مصادر إعلامية عن وقوع خسائر مالية كبيرة لحقت بقطاع الثروة الحيوانية إثر قيام أطباء بيطريين بإعطاء لقاحات فاسدة للأغنام في السويداء، سبقها حدث مماثل في مناطق الساحل، وسط تجاهل نظام الأسد الذي يشرف على توزيع هذه الأدوية الفاسدة.

ونقلت شبكة "السويداء24"، عن مربي المواشي قولهم إن مؤسسة النظام وزعت لقاحات فاسدة للأغنام، تسببت بأضرار مادية كبيرة على المربين نتيجة مقتل أجنة النعاج الحوامل، ما أحدث خسائر مادية كبيرة، قابلها تصريحات تبرر الحادثة المتكررة بمناطق النظام.

في حين برر مسؤولين و أطباء بيطريين في المنطقة بأنّ سبب وفاة "الفطمان" تعرضها للفيروسات، وسط الحديث عن تفشي مرض الجدري وهو من الأمراض المعدية والخطيرة على المواشي، خلال تبيريرهم للخطأ الطبي البيطري.

وبحسب مصادر فإنّ الإصابات المتطورة بالتزامن مع تلقيح المواشي بلقاح الجدري من قبل جهات حكومية، ما يوجب إعادة تقييم اللقاح وفعاليته من قبل المعنيين، خصوصاً وأنّ اللقاح حي مُضعف، ويمكن أن يشارك بتفشي الإصابة عوضاً عن الحد منها، وفق تعبيره.

وسبق أن تسبب مرض الجدري بنفوق عدد كبير من الأبقار في الساحل السوري خلال الصيف الماضي، ما سبّب ضربة اقتصادية قوية للمربين، جعلت كثيرون يعزفون عن تربية المواشي متجهين إلى مهن أخرى، وسط تجاهل نظام الأسد.

وسبق أن نشرت مواقع موالية للنظام تفاصيل قضية أثارت جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية للنظام في الأونة الأخيرة حول نفوق وإصابة عشرات الأبقار ليتبين أن السبب هو "لقاحات فاسدة"، مصدرها الوحدة البيطرية في اللاذقية، في نيسان/ أبريل الماضي.

يأتي ذلك عقب قيام أحد الأطباء البيطريين في وحدة "سيانو" بتلقيح الأبقار بلقاح فاسد قام باستلامه من مؤسسة رسمية تابعة للنظام الأمر الذي نتج عنه إصابة الأبقار بمرض الجدري ما أدى لنفوق بعضها وإصابة عدد كبير منها، وتقدر قيمتها بنحو 30 مليون ليرة سورية.

وصرح مسؤول لدى نظام تحدث خلالها عن متابعة حالة قطيع الثروة الحيوانية، وفي مقدمتها الأبقار تم خلال الاشهر الثلاثة الماضية تسجيل ظهور بؤر إصابة بداء الجلد الكتيل على عدد من رؤوس الابقار وبدرجات متفاوتة، الأمر الذي اعتبره موالون للنظام تمهيداً للتنصل من السبب الحقيقي وراء الحادثة وهو "اللقاحات الفاسدة".

وظهرت حالات الرفض والاحتجاج على إجراءات النظام المتبعة حيال الحادثة من خلال التعليقات عبر الصفحات الموالية، مطالبين بتعويضات يراها مراقبون بعيدة المنال لا سيّما مع ترجيح أنّ الفريق المرسل إلى القرية سيصدر تقريراً مخالفاً للواقع حسب تعبيرهم، بوقت سابق.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من الفوضى الطبية وسط نشاط متزايد من قبل تجار أزمات ممن يعلنون عن أدوية لعلاج الـ "كورونا" بشكل متكرر دون رقابة من نظام الأسد، إذ وصلت تلك الفوضى إلى الطب البيطري ما يزيد مخاوف تبعات إهمال النظام للقطاع الطبي بشكل عام مما يعرض حياة وأرزاق السكان للخطر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ