مجلس درعا المحلي يحدد طريقا للتعامل مع الحالات الإنسانية في حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة "جيش خالد"
مجلس درعا المحلي يحدد طريقا للتعامل مع الحالات الإنسانية في حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة "جيش خالد"
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠١٧

مجلس درعا المحلي يحدد طريقا للتعامل مع الحالات الإنسانية في حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة "جيش خالد"

أعلن المجلس المحلي في محافظة درعا عن اعتبار حاجز العلان الذي يفصل بين مناطق سيطرة الثوار ومناطق نفوذ جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي هو الطريق الرئيسي لقرى وبلدات الحوض.

وذكر المجلس عبر بيان صادر عنه أن هذه الخطوة تم إقرارها بعد قيامه بالتواصل مع غرفة عمليات المنطقة الجنوبية انطلاقا من الشعور بالحالة والأوضاع الإنسانية الصعبة للمدنيين في حوض اليرموك.

وشدد المجلس على أن الحاجز المذكور سيكون طريقا رئيسيا للتعامل مع جميع الحالات الإنسانية طوال ساعات النهار بدءا من يوم غد الثلاثاء.

والجدير بالذكر أن المدنيين في منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها عناصر جيش خالد بن الوليد يعانون من ظروف صعبة تتمثل بشكل رئيسي بمنع الفصائل في ريف درعا من إدخال مادة الخبز إلى قرى المنطقة بحجة قطعه عن العناصر المبايعين لتنظيم الدولة.

وفي المقابل يعمَد جيش خالد بن الوليد على توزيع الخبز على عناصره وعوائلهم فقط، ويحرم المدنيين منه.

ويعود حصار الفصائل لمنطقة حوض اليرموك إلى نيسان/أبريل من العام الجاري بعدما تمكنت من السيطرة على كافة البلدات التي سيطر عليها تحالف "حركة المثنى – لواء شهداء اليرموك" بريف درعا الغربي بشكل مفاجئ، وأبرزها بلدتي تسيل وعدوان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ