مجلس محافظة درعا الحرة يفند تهديدات الأسد ويتهم رجال المصالحات بالترويج للهدن
مجلس محافظة درعا الحرة يفند تهديدات الأسد ويتهم رجال المصالحات بالترويج للهدن
● أخبار سورية ٢٥ مايو ٢٠١٨

مجلس محافظة درعا الحرة يفند تهديدات الأسد ويتهم رجال المصالحات بالترويج للهدن

نفى رئيس مجلس محافظة درعا الحرة في تصريح صحفي نشره على حسابه أي صحة لما يروجه الأسد وإعلامه بقرب فتح معركة ضد مواقع الثوار في المحافظة، مؤكدا على استمرار تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري.

وقال علي الصلخدي رئيس مجلس محافظة درعا الحرة في تصريحه "أن الجنوب يقع تحت منطقة ماتسمى امنة برعاية امريكية اردنية ومن الغرب اسرائيلية، ولايمكن للروس او المليشيات الاقتراب منها نهائيا عسكرياً، لان الضامن ليس تركيا بل امريكا وحلفائها واللعب معهم خط أحمر واقتراب المليشيات من خطوط موضوعه لهم يعني التدمير لهم بدون أي أنذار".

وأضاف الصلخدي في تصريحه "الروس يبحثون عن مخرج للمنطقة الجنوبية ليعيدوها الى حاضنة الحيوان ولكن ليس عسكريا لانهم لايتجرأون على اعطاء ضوء اخضر لمليشيات الحيوان الاقتراب من الجنوب، حيث تعتمد الخطة الروسية على التركيز من خلال نشاط ضفادعهم بالمنطقة من مروجي مصالحات او ناعقي اعلام ودس اخبار محبطة لاهل المنطقة الجنوبية لاجبارها على القبول بالمصالحات والعودة لحضن الحيوان وعندها الدول الراعية للمنطقة الجنوبية تكون محرجة لان اهالي المنطقة هم من قرروا العودة من خلال المصالحات التي يروج لها الضفادع بالمنطقة، وخاصة من يسبحون في فلك الروس بالمنطقة وهم معروفين ومنهم اعضاء بهيئة التفاوض ولهم اتباع بالمنطقة الجنوبية".

ووجه الصلخدي كلمة للأهالي في الجنوب بقوله "لاتنجروا وراء الضفادع والمروجين للمصالحات، وندعوا الثوار الأحرار بالمنطقة الجنوبية الضرب بيد من حديد على يد هؤلاء الضفادع وازالامهم واجتثاثهم من المنطقة وتعريتهم امام الناس، وندعوا الاعلاميين ان يتوخوا الحذر بالنشر المحبط والمنقول عن الضفادع بالمنطقة الجنوبية، فالمنطقة الجنوبية خط احمر ولقمة شائكة بحلق الروس وستبقى دائما حتى ايجاد حل نهائي وممكن ان تتوسع هذه المنطقة بالمستقبل بظروف المتغيرات التي تحدث كل يوم بالعالم".

هذا وقد خرجت مساء الأمس الخميس مظاهرة شارك فيها عدد من المدنيين في بلدة إبطع  بريف درعا الأوسط للتعبير عن رفض الأهالي لأي اتفاق تسوية ينتهي بتسليم السلاح مع قوات الأسد والرضوخ لشروطه.

وجاءت هذه المظاهرة بعد تسريب مقطع صوتي لرئيس بلدية بلدة إبطع تحدث فيه عن نتائج اجتماعه مع الروس في مناطق سيطرة الأسد، والتي تضمنت شروط لتسوية أوضاع العسكريين والمدنيين في البلدة، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إليها.

وقال رئيس بلدة إبطع محمد إسماعيل الحريري أن البنود التي عرضها الروس تتضمن دخول الشرطة العسكرية الروسية برفقة فرع أمني تابع للأسد إلى بلدة أبطع وتفتيشها منزل منزل، حيث يتم تسجيل عناصر الفصائل وتقديم ضمانات روسية ببقائهم في منازلهم بوجود وجهاء من البلدة، وتسليم السلاح من قبل الفصائل ويتم تسوية الوضع على هذا الأساس، ويتم تمركز نقاط شرطة عسكرية روسية يعود بعدها جيش الأسد إلى مواقعه ما قبل بداية الثورة السورية وتفعيل دوائر الدولة.

ويأتي تسريب هذا المقطع الصوتي بعد أنباء تتحدث عن محاولات روسية للضغط على المدنيين للتوقع على اتفاقيات مصالحات في مناطق جنوب سوريا، بالرغم من وقوع تلك المناطق ضمن اتفاق خفض التصعيد، فيما لا يزال إعلام الأسد وروسيا يحاول الضغط على المدنيين في مناطق الثوار وبث الحرب النفسية بهدف تغيير الرأي العام في تلك المناطق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ