وجه المجلس المحلي لمدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، نداء استغاثة للأمم المتحدة ومن أسماهم أصحاب الضمائر في الإنسانية للعمل على مساعدة آلاف النازحين من مدينة مسكنة وبلدات ريف حلب الشرقي باتجاه ريف الرقة.

وطالب المجلس في بيان رسمي بضرورة تأمين ممرات آمنة للهاربين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة ضمن أراضي سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وضمان عدم احتجاز من لا صلة له بتنظيم الدولة، وعدم إلزامهم بالخدمة الإلزامية من قبل الميليشيات الانفصالية الكردية.

كما طالب بالسماح للراغبين بالمغادرة إلى الريف الشمالي بالخروج دون أي عراقيل، ومد يد العون لمساعدتهم وتأمين مستلزماتهم.

وذكر المجلس في بيانه أن "ما يمر به ريفا حلب الشرقي من تطورات متسارعة كان ابرزها تقدم قوات النظام إلى منطقة الخفسة، و ما نتج عنه قطع طريق مرور المدنيين الهاربين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة إلى مناطق عمليات درع القرات ونظرا للممارسات التي تقوم بها المليشيات التي تقاتل في صفوف النظام من سرقات وقتل انتقام واقتياد إجباري للجيش إضافة لقصف الهمجي الذي طالت أغلب غاراته بيوت المدنيين، اضطر أهلنا في ريف حلب الشرقي (مسكنة الخفسة ودير حافر إلى النزوح بشكل جماعي من مناطقهم حيث باتت مسكنة اليوم منطقة خالية من الحياة تماما وتوجهوا شرق إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة أملا في العثور من هنالك على طريق الى مناطق الريف الشمالي في حاليا".

وأشار البيان إلى أن قوات سورية الديمقراطية تعرقل هروب المدنيين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة، مرة بطلب كفيل للسماح لهم بالدخول وأخرى باحتجازهم في مخيمات إجبارية بغية إرغامهم على البقاء في مناطقها والحاق أبنائهم بالتجنيد الإجباري ضمن صفوفها.