مجموعة العمل: البطالة والغلاء يفاقمان معاناة أبناء مخيم اليرموك بسوريا
مجموعة العمل: البطالة والغلاء يفاقمان معاناة أبناء مخيم اليرموك بسوريا
● أخبار سورية ٢٥ أبريل ٢٠١٩

مجموعة العمل: البطالة والغلاء يفاقمان معاناة أبناء مخيم اليرموك بسوريا

قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن اللاجئين الفلسطينيين في سورية بشكل عام وأبناء مخيم اليرموك بشكل خاص، يعانون أزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع ألأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم.

وأشارت المنظمة إلى أن معظم أهالي اليرموك فقدوا أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعف التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، ما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في السوء.

وتعيش معظم عائلات مخيم اليرموك خلال السنوات الماضية معتمدة على مساعدات وكالة "الأونروا" بشكل رئيسي، حيث تقدم الأونروا مساعدات مالية دورية لها تستخدمها العائلات بدفع جزء من إيجارات المنازل.

في غضون ذلك يعتبر العديد من أبناء مخيم اليرموك المساعدة المالية المقدمة لهم من الأونروا غير كافية خصوصاً في ظل ارتفاع مصاريف المعيشة من إيجار منازل وغيرها من الالتزامات الحياتية.

كما طالب أهالي اليرموك جميع الجهات المعنية بالإسراع بإعادة بناء المخيم، وتأمين البنى التحتية وإعادة الكهرباء والماء إلى منازلهم وحاراتهم، وفتح الطريق أمامهم ليتمكنوا من العودة إلى بيوتهم والتخلص من الأعباء الاقتصادية والمادية التي تثقل كاهلهم.

يذكر أن نحو 60% من أهالي مخيم اليرموك نزحوا عنه بعد قصف جامع عبد القادر الحسيني ومدرسة الفلوجة من قبل طيران (الميغ) السوري يوم 16/ 12/ 2012، وسيطرة المجموعات المعارضة السورية عليه، في حين نزح ما تبقى من سكانه منه بعد سيطرة داعش على اليرموك يوم 1/ 4/ 2015 والعملية العسكرية التي شنها النظام السوري على مخيم اليرموك ومناطق جنوب دمشق لطرد تنظيم داعش وإعادة السيطرة عليه، مما أسفر عن إلحاق دمار 60% من منازل اليرموك وقضاء 31 مدنياً وسقوط العشرات من الجرحى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ