محاولة جديدة لقوات الأسد المدعومة بميليشيات إيرانية وطيران روسي للتقدم على عدة محاور في سهل الغاب وهدفها السيطرة على بلدة المنصورة ومتابعة زحفها للوصول الى بلدات الزيارة والقرقور وبالتالي احكام سيطرتها على قرى سهل الغاب وإبعاد الثوار عن مناطق طائفتها في المنطقة ولاسيما معسكر جورين.

حيث حاولت قوات الأسد فجراً وتحت غطاء جوي مكثف للطيران الروسي الذي استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية المركزة على مناطق تمركز الثوار على خطوط التماس تبعها التقدم البري بالدبابات والعربات المصفحة حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة قتل خلالها أكثر من 15 عنصراً لقوات الأسد بينهم عناصر اجنبية حسب التنصت على مكالماتهم أثناء عمليات الإسعاف بالإضافة لتمكن تجمع صقور الغاب من تدمير جرافة عسكرية بصاروخ تاو على جبهة خربة الناقوس .
ونعى تجمع صقور الغاب التابع لجيش النصر استشهاد اثنين من مقاتلين بينهم رامي صواريخ التاو أبو عمر ومعه خالد العيسى بعد أن استهدفتهم قوات الأسد بقذيفة صاروخية.

وتعود محاولات قوات الأسد المتكررة للسيطرة على سهل الغاب قبيل حلول فصل الشتاء وتساقط الأمطار التي ستعيق اي محالة للتقدم بعدها نظراً لطبيعة الأرض السهلية التي ستكون من أكبر العوائق لتحرك الأليات والعناصر.