محاولة إغتيال فاشلة للمحيسني
محاولة إغتيال فاشلة للمحيسني
● أخبار سورية ٥ سبتمبر ٢٠١٥

محاولة إغتيال فاشلة للمحيسني

نفى الداعية السعودي المقيم في سوريا عبد الله المحيسني خبر مقتله قبل أيام، الذي روّجت له صفحات مؤيدة للنظام السوري.

الشيخ المحيسني الذي يترأس مركز "دعاة الجهاد" في سوريا، أكد محاولة استهدافه من النظام، وألمح إلى أن نظام الأسد ظن بالفعل صحة الخبر.

ورورى المحيسني تفاصيل قصة محاولة اغتياله، قائلا عبر صفحته في "فيس بوك": "قبل يومين قام جاسوس بالإبلاغ عن مكان وجودنا، ولكن الخبر بلغنا ولله الحمد والمنة فأخلينا المكان قبل استهدافه".

وتابع: "تم قصف المكان، وظن الجاسوس أنه نال مراده فأشاع الخبر، ولكن من كان الله معه، فلن يضيع".

ووجّه الشيخ المحيسني رسالة إلى النظام، وأنصاره، قائلا: "أقول لمرتزقة بشار، سوف نبقى هنا (بإذن الله) كي يزول الألم، سوف نبقى نقض مضاجعكم، سوف نبقى ننصر أهلنا في الشام، أو نهلك دونهم".

وأضاف: "لن تروا منا إلا مايسوءكم، وإذا ماجاءت ساعة استشهادنا فتلك ساعة سعدنا وسرورنا وذاك فوزنا العظيم، ولكننا قد أعددنا لكم جيلا من أشبال وأطفال المسلمين أبوا أن يخضعوا إلا لله، وإن حلمكم باحتلال الشام هو حلم إبليس بالجنة".

وبعد أيام من إغلاق حسابه في موقع "تويتر"، فعّل المحيسني صفحته في موقع "فيس بوك"، وعاد للكتابة في هاشتاغ "بشراكم"، الذي كان يبشّر أنصار الثورة السورية فيه بتقدم فصائل المعارضة.

وقال المحيسني: "نبشركم بأن عشرات الجثث الآن متناثرة على سفوح الفوعة وكفريا نصرة لأهلنا المحاصرين المظلومين في الزبداني".

وتابع: "وقريبا بإذن الله سيدخل لاعبون جدد، لكنهم لايعرفون اللعب، ولن نخذل أهلنا في الزبداني بإذن الله، فاللهم ياحي ياقيوم ثبتهم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ