"مسد" يتخوف من عملية تركية بـ "عين عيسى" ويستجدي دعم واشنطن وموسكو
"مسد" يتخوف من عملية تركية بـ "عين عيسى" ويستجدي دعم واشنطن وموسكو
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠

"مسد" يتخوف من عملية تركية بـ "عين عيسى" ويستجدي دعم واشنطن وموسكو

عبر "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، عن "تخوفه" من عملية عسكرية تركية جديدة في مناطق شمال شرق سوريا، في ظل تصاعد الاشتباكات والحشود على جبهة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.

وقال "مسد" في بيان له، إن القوات التركية و"الجيش الوطني السوري" المدعوم من أنقرة، قد "كثّفا من هجماتها على ناحية عين عيسى وتل تمر وزركان، ما يثير المخاوف من هجوم عسكري تركي جديد على المنطقة.

واعتبر البيان أن هذه التحركات من قبل تركيا و"الجيش الوطني"، تأتي "على الرغم من الاتفاق الذي أبرمته (قسد) مع روسيا والتي تعتبر الضامن لوقف الأعمال القتالية في المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية".

وحذر مجلس سوريا الديمقراطية كلاً من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية من مغبة ترك هذا الأمر، معتبرة أنه إن حصل يبدد جميع الآمال والمساعي الدولية الهادفة لإنهاء الحرب السورية والتوصل إلى حل سياسي في البلاد وفق قرارات الشرعية الدولية في مقدمتها القرار 2254".

وأكد "مسد" على "أحقية (قسد) في الدفاع المشروع عن السيادة السورية ومنع احتلال أراضيها من قبل تركيا"، بحسب البيان، وطالب "كلاً من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بوقف فوري للهجمات التركية، ووضع حد لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي".

وكانت قالت مصادر إعلام محلية في المنطقة الشرقية، إن اجتماعاً عقد بين مسؤولين روس وأتراك في منطقة قريبة من مدينة عين عيسى شمال الرقة، لبحث التوتر الحاصل في المنطقة، والاشتباكات القائمة بين فصائل الجيش الوطني وميليشيا "قسد".

وأوضحت المصادر أن الاجتماع حضره قيادات عسكرية روسية وأخرى تركية وتم يوم أمس الاثنين في صوامع الشركراك في ريف عين عيسى، وتم خلال اللقاء بحث التصعيد التركي بمشاركة فصائل الجيش الوطني، ولم تكشف المصادر عن نتائج الاجتماعات.

كان قال مصدر كردي سوري، إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لم تتوصل إلى أي اتفاق نهائي مع الروس والنظام السوري بشأن مصير ناحية عين عيسى، وسط إصرار موسكو على تسليم الناحية إلى النظام.

ونقل موقع "باسنيوز" عن المصدر قوله، إن " الأطراف الثلاثة ، (قسد) والروس والنظام ، عقدوا اجتماعا يوم الأحد لبحث مصير عين عيسى دون التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن "، ولفت إلى أن " روسيا تستغل التهديدات التركية للسيطرة ناحية عين عيسى وتبتز (قسد) لاجبارها على تسليم البلدة للنظام السوري".

وأوضح المصدر، أن "قسد" تماطل في المحادثات مع الروس والنظام إلى حين تسلم الرئيس الامريكي الجديد مهامه الجديدة حيث تراهن على الموقف الأمريكي في منع أي هجوم تركي محتمل على المنطقة.

وكانت اندلعت اشتباكات متقطعة على عدة محاور لمرة جديدة بين فصائل "الجيش الوطني" وعناصر ميليشيا "قسد" على أطراف مدينة عين عيسى الإستراتيجية شمالي محافظة الرقة، في وقت بات من المتوقع أن تدور رحى حرب قريبة في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ