مصادر تتحدث عن مقتل "أبو خديجة الأردني" القيادي البارز بـ "حراس الدين" بغارة التحالف قرب ترمانين
مصادر تتحدث عن مقتل "أبو خديجة الأردني" القيادي البارز بـ "حراس الدين" بغارة التحالف قرب ترمانين
● أخبار سورية ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩

مصادر تتحدث عن مقتل "أبو خديجة الأردني" القيادي البارز بـ "حراس الدين" بغارة التحالف قرب ترمانين

تحدثت مصادر وحسابات جهادية عدة عبر مواقع التواصل، عن أن الشخصية المستهدفة بغارة التحالف الدولي قرب ترمانين بريف إدلب اليوم الأحد، هو القيادي السابق في هيئة تحرير الشام وفي تنظيم "حراس الدين" حالياً، المعروف باسم "أبو خديجة الأردني".


وبلال خريسات "أبو خديجة الأردني"، الذي عرف عنه معارضته لتنظيم الدولة و ظهوره في اصدارات مرئية يهاجم بها التنظيم ، سبق له و أن قاد “النصرة” كأمني و شرعي في كل من الغوطة الشرقية و حمص و أخيراً حط رحاله في ادلب، معلناً تركه الجهة التي كان أحد مؤسسيها ، و الفاعليم فيها مع "أبو جليبيب الأردني" وأسس تنظيم "حراس الدين".

وكان أشيع مقتل "أبو خديجة الأردني" بعملية اغتيال من قبل مجهولين قرب قرية ترملا بريف إدلب الجنوبي، خلال العام الماضي.

وسبق أن أعرب مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيون عن قلقهم المتزايد من أحد الفروع التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، الذين يقولون إنه يخطط لشن هجمات ضد الغرب من خلال استغلال الوضع الأمني الفوضوي شمال غرب البلاد.

وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن فرع القاعدة الجديد، الذي أطلق عليه اسم "حراس الدين"، ظهر في أوائل العام 2018 بعدما انفصلت عدة فصائل عن فرع أكبر في سوريا، مشيرة إلى أن هذا الفرع هو خليفة مجموعة خراسان، وهي منظمة صغيرة ولكنها خطيرة تضم نشطاء بارزين في القاعدة الذين أرسلهم أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، إلى سوريا للتخطيط لشن هجمات ضد الغرب.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تخصيصها مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لكل من يساعد في القبض على ثلاثة من قياديي جماعة "حراس الدين" في إدلب، بعد يوم من فرض عقوبات أمريكية على التنظيم وتصنيفه على قوائم الإرهاب.

وتنظيم "حراس الدين" من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في سوريا، وتم تشكيله في بدايات عام 2018، من عدد من الفصائل المنشقة عن جبهة فتح الشام وهيئة تحرير الشام منها "جيش الملاحم - جيش البادية - جيش الساحل وعدد من السرايا" اتحدت تحت مسمى "تنظيم حراس الدين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ