مصادر كردية: إلهام أحمد ومسؤولين في "بي واي دي" توجهوا إلى دمشق للقاء مسؤولي النظام
مصادر كردية: إلهام أحمد ومسؤولين في "بي واي دي" توجهوا إلى دمشق للقاء مسؤولي النظام
● أخبار سورية ٢٦ يوليو ٢٠١٨

مصادر كردية: إلهام أحمد ومسؤولين في "بي واي دي" توجهوا إلى دمشق للقاء مسؤولي النظام

أكدت مصادر إعلامية كردية، أن وفداً من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD توجه إلى دمشق للقاء مسؤولين أمنيين في النظام، في سياق اللقاءات المكثفة بين الطرفين لتطبيع العلاقات وإعادة مؤسسات النظام وفق تفاهمات مشتركة.

وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته لموقع باسنيوز: «انطلق وفد من PYD بطائرة الساعة الرابعة صباحاً من مدينة القامشلي، ضم إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، وإبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل، متوجهاً إلى دمشق، للقاء مسؤولين أمنيين في النظام السوري».

وأشار المصدر إلى أن «وفد الإدارة سوف يناقش الملفات الأمنية إضافة إلى موضوع الرقة ودير الزور مع مسؤولي النظام»، موضحاً أن «وفد PYD سوف يسلم إدارة مناطق جديدة للنظام، بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف الضغط التركي عليها».

ولفت المصدر إلى أن «الحوارات لن تشمل الملفات السياسية بين الطرفين»، مشدداً على أن النظام «لا يزال يرفض الحوار مع PYD حتى اللحظة».

وكان الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية قال في وقت سابق إن «تفاهماتنا» مع النظام هي أمور تتعلق «بخدمات محددة»، نافياً أن يكون هناك تجاوب من قبل النظام في الجانب السياسي.

وكان قال رئيس مكتب الثقافة والإعلام في المجلس الوطني الكردي، بشار أمين في وقت سابق، إن «تفاهمات النظام و PYD ليست جديدة وهي ليست مفاجئة لنا»، مشيراً إلى أن «هذه التفاهمات تتجدد مع مراحل تطورات الوضع في سوريا، وعليه ستدوم هذه التفاهمات طالما هناك مصالح مشتركة، لكن هناك من يعتقد أنها مرحلية وقتية متوقفة على قضايا الوضع الدولي والإقليمي».

وكان القيادي في المجلس الوطني الكردي في سوريا فؤاد عليكو، قد حذر يوم الثلاثاء، من صفقات «استلام وتسليم» بين PYD والنظام، وقال «هناك مخاوف جدية حول ما يحصل من عمليات تسليم واستلام بين PYD والنظام للمناطق الكردية التي تحت سيطرة الحزب دون ضجة ودون أن نعرف ماذا يدور في الغرف المظلمة وخلف الكواليس، سوى بعض ما يصدر من فتات في إعلام النظام، مقابل إنكار شبه تام من قبل قيادة PYD».

وعزز الاتفاق التركي الأمريكي الأخير في منطقة منبج والذي كانت فيه الوحدات الكردية الخاسر الأكبر حالة الخوف الكبيرة لدى قيادة الوحدات، والتي ظنت أن واشنطن لن تتخلى عنها، سبق ذلك خسارتها المدوية في عفرين وبعدها تل رفعت، مع تصاعد التصريحات التركية بان اتفاق منبج قد يشمل مناطق أخرى شرق الفرات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ