مصدر لـ شام: اتفاق نهائي لخروج كامل لـ "كفريا والفوعة" باتجاه العيس مقابل الإفراج عن معتقلين خلال أيام
مصدر لـ شام: اتفاق نهائي لخروج كامل لـ "كفريا والفوعة" باتجاه العيس مقابل الإفراج عن معتقلين خلال أيام
● أخبار سورية ١٧ يوليو ٢٠١٨

مصدر لـ شام: اتفاق نهائي لخروج كامل لـ "كفريا والفوعة" باتجاه العيس مقابل الإفراج عن معتقلين خلال أيام

أكدت مصادر عسكرية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية اليوم، التوصل لاتفاق نهائي بين هيئة تحرير الشام والميليشيات الشيعية في بلدتي "كفريا والفوعة"، يقضي بخروج كامل الميليشيات والمدنيين إلى مناطق سيطرة النظام وتسليم أسرى ومعتقلين.

وحصلت "شام" على ورقة أولية للاتفاق تتضمن خروج كامل المحاصرين في البلدتين بشكل سلمي وبضمانات كاملة لوصولهم لمنطقة التبادل في العيس جنوب حلب يقدر عددهم بـ 5 ألاف شخص بين مقاتلين ومدنيين، بينهم ميليشيات إيرانية وتابعة لحزب الله.

ويقابل ذلك إفراج قوات النظام عن 1500 معتقل كان الخلاف في شأنهم أن الهيئة طالبت بمعتقلين يعود تاريخ اعتقالهم لما قبل عام 2012، ومنهم معتقلين ما بعد 2016، لم تتوضح كامل التفاصيل بشأنهم.

إضافة لذلك يفرج عن سراح 30 أسير من أسرى المعارك مع النظام بينهم عناصر لهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، حيث من المتوقع أن يبدأ التنفيذ خلال الساعات القليلة القادمة مع بدء تجهيز الحافلات للتوجه للبدتين.

وعولت الميليشيات الموالية للنظام وإيران في بلدتي "كفريا والفوعة" طويلاً على دعم نظام الأسد وإيران لها، ولطالما انتظرت المعركة التي وعدتهم تلك الجهات بها لفك الحصار عمهم، إلا أنها لم تحصل رغم كل النداءات والمطالب وتعالي الصيحات، كان آخر هذه الوعود مع بدء التفاوض الأخير لخروج البلدتين سلماً او حرباً.

وتعهد إيران خلال المفاوضات الجارية مع هيئة تحرير الشام مؤخراً بدعم الميليشيات وهددت بشن عملية عسكرية كبيرة من جهة العيس لدعمهم، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن لا وجود لأي حشود أو تحضيرات عسكرية من قبل ميليشيات إيران في المنطقة أبداً وهذا ماعلمته ميليشيات الفوعة وكفريا وأدركت تخلي إيران عنهم.

وبحسب تسريبات سابقة نشرتها "شام" تتضمن بنود منطقة خفض التصعيد في إدلب الموقع في أستانة بين الدول الضامنة "روسيا وإيران وتركيا"، خروج كامل الميليشيات الإيرانية والتابعة للنظام في بلدتي "كفريا والفوعة" المحاصرتين بريف إدلب، لتكون كامل المنطقة خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة وتحت الحماية التركية.

وتعيش بلدات كفريا والفوعة من عام 2015 في حصار ظاهري هو منع المحاصرين بداخلها من مدنيين أو عسكريين من الخروج والدخول، في حين أنها لم تتأثر إنسانياً جراء الدعم المتواصل الذي تقدمه قوات الأسد للميليشيات والأهالي الموجودين بداخلها جواً عبر طائرات اليوشن الحربية بشكل شبه يومي تمد المدينة بكامل احتياجاتها، إضافة للسلاح والذخيرة عبر الجو.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ