مطار الجراح واكثر من 30 قرية خلال أيام قليلة..تنظيم الدولة ينحسر لصالح الأسد و حلفاءه
مطار الجراح واكثر من 30 قرية خلال أيام قليلة..تنظيم الدولة ينحسر لصالح الأسد و حلفاءه
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠١٧

مطار الجراح واكثر من 30 قرية خلال أيام قليلة..تنظيم الدولة ينحسر لصالح الأسد و حلفاءه

تتغير الخارطة العسكرية للسيطرة في ريف حلب الشرقي بشكل سريع، ضمن عمليات استلام وتسليم بين قوات الأسد وتنظيم الدولة، مكنت قوات الأسد وخلال أيام قليلة من التقدم ضمن عشرات القرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف حلب الشرقي دون أي قتال وغياب شبه كامل لأي تصدي أو مواجهة.

 

وعملت قوات الأسد بعد فشلها في بلوغ مدينة الباب وسيطرة الجيش الحر في قوات درع الفرات عليها إلى تعديل مسار توجهها باتجاه مدينة منبج بعد سيطرتها على بلدة تادف جنوب الباب، وذلك لقطع الطريق على تقدم الجيش الحر بعد الباب باتجاه منبج، وباتفاق مع تنظيم الدولة وقوات قسد على حد سواء.

 

المتابع لعمليات تقدم قوات الأسد السريعة في قرى وبلدات تسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة دون أي قتال، يؤكد عمليات التسليم التي غابت عنها مفخخات التنظيم وأي اشتباكات بين الطرفين، حيث أن قوات الأسد باتت تتقدم للمنطقة بشكل سريع وبدون أي اشتباكات ولا حتى عمليات تمشيط.

 

هذه القرى التي سيطرت قوات الأسد والمليشيات الشيعية دفع الجيش الحر منذ بداية عام 2012 ولغاية عام 2013 عشرات الشهداء ومئات الجرحى لتحريرها، وغدر بهم تنظيم الدولة وأخذها بالقوة بعد بغيه عليهم وقتل خلالها العشرات من عناصر الجيش الحر، واليوم يأتي ويسلمها لقوات الأسد المجرمة هاربا منها جارا ذيول العار وراءه.

 

اليوم تمكنت قوات الأسد من بسط سيطرتها على أهم نقطة حررها الثوار في العام 2013 من شهرها الثاني وهي مطار الجراح أو ما يعرف بمطار كشيش بدون أي قتال ولا حتى مفخخة واحدة، بل تم تسليمها لقوات الأسد، كما عشرات القرى منها الخفسة والدروبية وسخني وعارودة كبير وخفسة صغير وحبوبة صغيرة وحبوبة كبيرة، ورسم بوخر وكبارية وأم رسوم وخفية الحمر وخربة شهاب وريحانية ومعرضة كبيرة وجب القهوة ورسم الأحمر والذخيرة" وقرى أخرى عدة.

 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها حجم التنسيق بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، فسبق أن شهدت جبهات ريف حلب الشمالي ومنطقة المنطقة الصناعة ومدرسة المشاة وعشرات المواقع تنسيق كبير بين الطرفين وعمليات استلام وتسليم دون أي قتل ضمن صفقات يتم إبرامها بشكل سري.

 

وشهدت القرى والبلدات التي تقدمت إليها قوات الأسد حركة نزوح كبيرة هي الأولى في المنطقة، مع علم الأهالي بأن قوات الأسد ستدخل قراهم سارعوا للنزوح منها بشكل كبير باتجاه الريف الشرقي والرقة ومنطقة منبج خوفاً من عمليات الاعتقال والتصفية والقصف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ