تظاهر عدد من السوريين في مدينة فرانكفورت الألمانية، يوم أمس الجمعة، للتأكيد على أهداف الثورة، والتنديد بجرائم نظام الأسد، تلبية لدعوة أطلقها اتحاد تنسيقيات الثورة في العالم للكشف عن جرائم النظام وملاحقة مرتكبيها.

وجاءت المظاهرة رداً على مسيرات مناصرة لنظام الأسد حشد لها مؤيدوه وحزب الله، في فرانكفورت لإعلان النصر بعد تقدم النظام عسكريا في مناطق واسعة من البلاد.

وفي وقت سابق أعلنت المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، أنها ليست نادمة على قرارها عام 2015 بفتح حدود البلاد أمام مئات الآلاف من اللاجئين، رغم أن هذه الخطوة أدت لتقلص شعبيتها بين الناخبين.

وقالت ميركل إن عودة اللاجئين السوريين لوطنهم غير ممكنة حاليا. وأضافت "أعلم أن أشخاصا يعودون من بلدان مجاورة بالفعل حتى إلى حلب، ولكن بشكل إجمالي لا يزال الوضع في سوريا مأساويا".