مع استمرار العمليات في "غضب الفرات" .. ناشطون ينفون سيطرة "قسد" على تل السمن
مع استمرار العمليات في "غضب الفرات" .. ناشطون ينفون سيطرة "قسد" على تل السمن
● أخبار سورية ١٧ نوفمبر ٢٠١٦

مع استمرار العمليات في "غضب الفرات" .. ناشطون ينفون سيطرة "قسد" على تل السمن

تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" لليوم الثاني عشرة على التوالي في ريف محافظة الرقة الشمالي، وذلك ضمن عملية "غضب الفرات" التي تهدف من خلالها "قسد" للسيطرة على ريف الرقة والتقدم باتجاه المدينة المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة.

وقال ناشطون من الرقة أن "قسد" فشلت لليوم التاسع على التوالي من اقتحام بلدة تل السمن على الرغم من قصف طيران التحالف الدولي العنيف على البلدة، والذي شن أكثر من ثماني غارات استهدفت محطة تل السمن وعدد من المنازل مما الحق دمارا واسعا في البلدة.

كما قامت "قسد" المسيطرة على قرية خنيز جنوبي وثلث خنيز بالالتفاف على مواقع تنظيم الدولة في تل السمن في محاولة جاهدة لحصار البلدة من عدة محاور بهدف إطباق الحصار عليها واقتحامها، إلا أنها فشلت في اقتحامها على عكس ما روجت الماكينة الإعلامية لـ "قسد".

كما شن طيران التحالف الدولي غارتين استهدفتا قرية المشاهدة في ريف بلدة عين عيسى، وسط استمرار حركة نزوح أهالي القرية لليوم السابع على التوالي، حيث سمحت "قسد" لأهالي قرى الهيشة خنيز شمالي والوسطاني والغانم والشيخ حسن وصران بالرجوع إلى منازلهم وذلك بعد طرد بعض العوائل من القرى بتهمة الصلة بتنظيم الدولة، في حين قام عناصرها بسرقة معظم منازل القرى، بالإضافة إلى سرقة بعض السيارات المدنية في قرية لقطة والحيوي ومصادرة الأسلحة الشخصية لأهالي القريتين، علما أن لا علاقة لأهالي السيارات بتنظيم بالدولة.

وفي سياق متصل أكدت مصادر من مدينة منبج أن "قسد" لم تنسحب من المدينة بل أرسلت مؤازرة إلى الرقة وهي ما زالت تسيطر على المدينة بشكل كامل كما أصدر المجلس المحلي والعسكري لمدينة منبج بيانا يكذب فيها ادعاءات "قسد" بإخلاء المدينة من أي وجود تابع لها.

ومن جهة أخرى منعت ما يسمى الإدارة الذاتية بعض الأهالي من النزوح إلى محافظة الحسكة بحجة عدم وجود كفيل وبررت الناطقة باسم عملية درع الفرات جيهان الشيخ حسن عدم استقبال اللاجئين قائلة إن الإدارة الذاتية تقوم باتخاذ التدابير الأمنية الخاصة بمناطقها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ