يواصل نظام الأسد الترويج الإعلامي للانتخابات الرئاسية المزعومة التي ينوي تنظيمها حيث دعا عبر ما يُسمى بـ"مجلس الشعب"، التابع له إلى عقد جلسة استثنائية قد تتعلق بالشأن ذاته، ترافق ذلك مع إعلان عدة سفارات للنظام جمع بيانات الراغبين بالمشاركة، وفق تعبيرها.

ونقلت وكالة "سبوتنيك"، الروسية عن ما قالت إنه "مصدر برلماني" لم تكشف اسمه تصريحه بأن عقد الجلسة الاستثنائية سيجري الأحد القادم، وأن "الدعوة لم تتضمن سبب انعقاد الجلسة".

وتحدثت الوكالة عن ترجيحات بأنها ستكون حول فتح باب الترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وستكون لفتح باب الترشح أمام الراغبين بخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تموز/يوليو المقبل.

وسبق أن صرح "عبد القادر عزوز"، المستشار في رئاسة الوزراء لدى النظام، بأن اجتماعات الهيئة المصغرة للجنة الدستور تكون مباشرة، لافتا إلى أنه لا ربط بين الانتخابات وعمل اللجنة.

وأشار إلى أنه "ليس هناك ربط بين إجراء الانتخابات وما بين عمل اللجنة الدستورية، والانتخابات تنفذ وفق الدستور النافذ من عام 2012 وأنه لا يوجد فراغ تشريعي في هذه المسألة"، وفقا لما أوردته الوكالة الروسية.

من جانبها أعلنت عدة سفارات وقنصليات لدى النظام عن البدء بجمع أسماء وبيانات الراغبين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة، وفق تعبيرها.

وجاء ذلك في إعلانات متكررة نشرتها سفارات النظام عبر صفحاتها الرسمية، طلبت خلالها من السوريين الراغبين بالمشاركة تسجيل أسمائهم عبر رابط إلكتروني أرفقته بالإعلان قبل تاريخ 25 من نيسان الجاري.

هذا وأصدر نظام الأسد عدة قرارات وإجراءات تزايدت مؤخراً وفسرها متابعون على أنها ترتبط وتترافق مع تلميع صورة إجرامه، تمثلت بالعديد من القرارات والإجراءات والقوانين الوهمية، بما فيها إعلان إصابته وزوجته بكورونا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي شرع بالترويج لها عبر إعلامه الرسمي، برغم تأكيد جهات حقوقية ودولية على عدم شرعيتها.