معاذ الخطيب  : "لا أقبل أن تلعب بي جهات إقليمية و دوليه "
معاذ الخطيب : "لا أقبل أن تلعب بي جهات إقليمية و دوليه "
● أخبار سورية ٢ ديسمبر ٢٠١٤

معاذ الخطيب : "لا أقبل أن تلعب بي جهات إقليمية و دوليه "

تحدث " معاذ الخطيب " خلال لقاء صحفي مع جريدة وموقع العربي الجديد عن كيفية وصوله لرئاسة الائتلاف الوطني لافتا إلى أهم أسباب استقالته ، موضحا جميع التفاصيل حول المبادرات التي عمل عليها مؤخرا و التي لاقت معارضة واسعة حولها .

حيث أوضخ " الخطيب " أن ّ وصوله لرئاسة الائتلاف لم يكن أمرا مخططا أبدا و إنما حدث نتيجة طلب تنسيقيات دمشق من الخطيب أن يكون ممثلا عنهم ، فقال حول ذلك :
" كنت في القاهرة كمعارض للنظام ليس بشكل سياسي، ولم أكن أرغب بالانضمام إلى مجموعة سياسية، فأنا أؤمن بالزحف الاجتماعي، فقبل الثورة كان هناك آلاف السوريين يزرعون الحرية، وكانت تتم الأمور بشكل فردي ضيق بسبب أعين الأمن.
تكلم معي رياض سيف مرات عديدة واقترح اسمي، لم أقبل ولم أرفض، بعد ذلك تقرر عقد مؤتمر في قطر، تنسيقيات دمشق طلبوا مني أن أمثلهم، اعتذرت، فقالوا لا يوجد أحد معروف من دمشق ونريدك أن تمثلنا "

و عن موضوع استقالته أوضح أنه عندما أصبح رئيسا للائتلاف فرض على نفسه مدة أربعة أشهر ليحقق بها شيء و إن لم يستطع يجب عليه أن ينسحب .
كما بين أن أحد أهم الأسباب التي دفعته للاستقالة هو رفضه الكامل للتلاعب الإقليمي و الدولي و أضاف :
"لا أستطيع أن أعمل، مجموعات سياسية تبحث عن مواقع أكثر ما تهمها سورية، أيضا لا يمكن أن أقبل أن تلعب بي جهات إقليمية ودولية "
و قال " الخطيب " أنه بقي رئيسا للائتلاف سبعة أشهر إلا يوم أو يومين؛ لأن النظام الداخلي يقول يبقى الرئيس حتى ينتخب غيره.  

في حين أكد  " الخطيب " أنه لم يقم بأي عمل دون مشاورة مختصيين سياسيين مثل د.سمير التقي و الأستاذ هيثم المالح الذي كثيرا ما يعارض معاذ الخطيب على الفضائيات حسبما أكده " الخطيب " و أضاف أنه رغم ذلك يحترمه و يكن له كل الخير حيث قال :
"لم أفعل شيئاً من دون تشاور، فمثلاً المبادرة الثانية التي كانت أن يخرج بشار الأسد مع 500 شخص، هذا الموضوع درسته بعناية، وتشاورت فيه مع أمهر السياسيين السوريين، ومنهم د.سمير التقي والأستاذ هيثم المالح "

كما أوضح " الخطيب " أن هناك عدد من الغيورين الوطنيين و لكنهم كثيرا ما ينسحبون من الائتلاف رويدا رويدا فقال :
للأمانة يوجد بعض الغيورين الوطنيين، ولكن هؤلاء الشرفاء ينسحبون من الائتلاف رويداً رويدا. عبد الكريم البكار، ولؤي صافي استقالا وبرهان غليون معتزل الائتلاف .

و عن علاقته بجماعة " الأخوان المسلمين " بين انه لم يكن له علاقة معهم كتنظيم ،وكانوا في الائتلاف ولم يتصادم معهم و أوضح أنهم متفاوتون  بين أشخاص أكثر تعقّلا وحكمة و أشخاص  براغماتيون و هناك من يرتكب الأخطاء .

كما تحدث " معاذ الخطيب " أنه خرج من سوريا عام 2012 بعد أن اعتقل مرتين و كثيرا ما طلب منه خلال فترة اعتقاله أن يقدم مقترحات لحل الأزمة و أكد " الخطيب " أنه فعلا قدم الكثير من المقترحات و لكنهم واصلوا باعتقاله إلى أن أطلق سراحه موضحا أنه لو اعتقل بعدها ستكون النهاية .

و ذكر معاد الخطيب أنه منع من الخطابة و التدريس منذ عام 1995 كما منع من العمل في كل شركات النفط في سوريا ومؤسسات الدولة مبينا أنه درس فرع جيو فيزياء تطبيقية، وتخرج من جامعة دمشق 1986 .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ