معارضة موسكو2 تجهز ورقة عملها .. و مستعدة للقاء وفد الاسد
معارضة موسكو2 تجهز ورقة عملها .. و مستعدة للقاء وفد الاسد
● أخبار سورية ٧ أبريل ٢٠١٥

معارضة موسكو2 تجهز ورقة عملها .. و مستعدة للقاء وفد الاسد

اسدلت معارضة الداخل الستار على اجتماعاتها التي استمرت ليومين تميهداً للقاتء الغد الذي يجمعها مع وفد الأسد الذي يرأسه مندوب الأسد لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.

مؤتمر موسكو 2 أو كما يحب منظموه منتدى موسكو2  ، كان بلا أضواء بعيدا عن الاعلام ، بالستثناء وكالة الأسد "سانا" و الوكالات الروسية الذين التقوا  بالمعارضين بلقاءات سلطوا الضوء من خلالها على ما تم تباحثه فيما بينهم ، و فيما مايلي ما صرح به المعارضة المسماو "معارضة الداخل" .

قال عباس حبيب المنسق العام لمجلس قيادة العشائر السورية أنه : وبعد نقاشات حادة ولكنها مثمرة خرج المعارضون المشاركون في جلسة اليوم للقاء التشاوري السوري السوري الثاني في موسكو بورقة عمل مشتركة تقر جدول الأعمال المطروح.

وأضاف  حبيب إنه تم كذلك "وبالتوافق بين الجميع إقرار ورقة عمل بين ممثلي المعارضة والمجتمع المدني تتضمن ست نقاط هي حتمية الحل السياسي استنادا إلى بيان جنيف والعمل على الوقف الفوري لجميع أعمال العنف وحل مجمل الكوارث الإنسانية التي يعاني منها السوريون ومكافحة وهزيمة الإرهاب وإنجاز التغيير والانتقال الديمقراطي إلى دولة مدنية ديمقراطية وإطلاق سراح المعتقلين".

وتابع حبيب إنه "يجب رفض أي تسوية على أساس عرقي أو طائفي معربا عن تقييم جيد لجلسة اليوم بالرغم من وجود بعض التحفظات حول بعض المفاهيم والمصطلحات مضيفا إن ورقة العمل هذه سوف تطرح غداً على وفد حكومة الجمهورية العربية السورية".

بدوره قال فاتح جاموس أستطيع استخلاص النتائج التالية لجلسة اليوم "عموما كانت اجتماعات المعارضة أمس واليوم أكثر تنسيقا وتنظيما من لقاء موسكو الأول وكاد الأمر يشابه الاجتماع السابق لولا مداخلاتنا لأننا شكلنا لجنة ووضعنا ورقة عمل مسبقة وعلينا أن نخرج هذه الوثيقة إلى حيز الوجود الفعلي كونها وثيقة حوار مع الوفد الحكومي".

وأوضح جاموس "إننا توصلنا عمليا لورقة مشتركة في الميادين الثلاثة التالية “أولا ما يخص عملية الحوار وأهم التحديات التي تواجه عملية الحوار الشامل وثانيا التوصل إلى منظومة التقنية التشريعية والدستورية للمرحلة الانتقالية وثالثا أهم الملفات الملحة والضرورية للشعب السوري وخاصة في الميادين الكارثية والإنسانية والأمنية والعديد من الميادين الأخرى واتفقنا على أن يكون هناك آليات لتطبيق ما تم الاتفاق عليهمعتبرا أن العمل كان ديمقراطيا حقا".

من جانبه قال عارف دليلة إن "المعارضة السورية ليست كلها مشاركة في جلسة موسكو الحالية ولذا لا نستطيع القول إن هذا اللقاء مشترك بين المعارضة والحكومة في سورية".

وأضاف "لا يمكن لأحد أن يقبل بالوضع الذي وصلنا إليه ونحن نبحث منذ عدة سنوات عن نقطة نقول عندها.. كفى .. ويجب أن نقطع الطريق على المزيد من الخسائر".

وقال دليلة إن "ما توصلنا إليه اليوم هو مطالب قديمة وليست جديدة وما قيل هو وقف الصراع ووقف العنف والجميع يتحججون بأسباب تمنعهم عن ذلك".

قال حميدا حسن العلي من عشيرة الشعيطات عضو مجلس قيادة العشائر السورية إن "جلسة اليوم كانت إيجابية جداً وبحثنا فيها ستة بنود تبنتها المعارضة السورية والمجتمع المدني تؤكد على حتمية الحل السياسي في سورية وكذلك وقف العنف بجميع أشكاله وعودة اللاجئين والمهجرين إلى منازلهم".

اعتبر العلي "" أن اللقاء مع الوفد الحكومي سيكون هاما جداً لمناقشة ما تم الاتفاق عليه اليوم وهذا ما سيحدد المخرج بنجاح أو إننا لن نكون قد فعلنا شيئا".

بدوره رأى نمرود سليمان أنه "ربما تكون الجلسة الثانية هي المرة الأولى التي يتفق فيها المعارضون على ورقة عمل واحدة ستطرح غداً في العاشرة صباحا أمام وفد الحكومة الذي سيحضر اللقاء مؤكدا أنه لا يوجد حل في سورية إلا عبر الحوار وهذا ما يطلبه الشعب السوري لأن الغالبية الساحقة من هذا الشعب تجلس في بيوتها منتظرة الحل وإن الحوار هو المخرج الأساسي ولكننا نحن نقول لإن الشعب السوري هو أكبر من المعارضة وأكبر من كل الآخرين.

وأكد سليمان أن" ما يهمنا هو سورية فإذن عندما يكون الحوار هو المنفذ فهذه هي خطوة إيجابية في تاريخ هذا الصراع."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ