معارك وصفت بـ "جس النبض" لميليشيات إيران جنوبي حلب والحربي الروسي يكثف قصف مطار أبو الظهور
معارك وصفت بـ "جس النبض" لميليشيات إيران جنوبي حلب والحربي الروسي يكثف قصف مطار أبو الظهور
● أخبار سورية ٣ نوفمبر ٢٠١٧

معارك وصفت بـ "جس النبض" لميليشيات إيران جنوبي حلب والحربي الروسي يكثف قصف مطار أبو الظهور

استهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم، بشكل مكثف مطار أبو الظهور العسكري، وسط استمرار حركة الطيران الروسي في أجواء المنطقة، بالتزامن مع تحركات عسكرية لقوات الأسد وميليشيات إيران في ريف حماة الشرقي وحلب الجنوبي منذ الأمس.

وقال ناشطون في إدلب إن الطيران الروسي استهدف المطار العسكري بأكثر من 15 غارة بصواريخ شديدة الانفجار، دون ورود أي أنباء عن وقوع أي إصابات، فيما لايزال الطيران الحربي يحلق في أجواء المنطقة على شكل أسراب، سبقه تحليق يومي مكثف لطيران الاستطلاع في المنطقة.

يتزامن القصف مع عمليات عسكرية مباغتة لقوات الأسد وميليشيات إيران على عدة محاور بريف حماة الشرقي وريف حلب الجنوبي من جبهة خناصر، يرى مراقبون أن هذه العمليات عبارة عن جس نبض لانتشار عناصر تحرير الشام في المنطقة من خلال رصد تحركاتها عبر طائرات الاستطلاع تمهيداً لعملية عسكرية متوقعة باتجاه مطار أبو الظهور بناء على تعنت إيراني للوصول للمطار العسكري.

ذكرت مصادر ميدانية لـ"شام" في وقت سابق أن مطار أبو الظهور العسكري خالي بشكل كامل من أي وجود عسكري لهيئة تحرير الشام بعد الضربات الجوية الروسية في الثالث من تشرين الأول الحالي، لافتاً إلى أن مجنزرات عسكرية لهيئة تحرير الشام قامت قبل الانسحاب بأسابيع بتجريف المدرجات الاحتياطية، كما كان هناك نية لتدمير البلوكوسات، جاءت الضربات الروسية لتدمر قسم كبير من المخازن وأبنية عديدة، وهي ما عجلت بانسحاب تحرير الشام إلا من بعض العناصر كحرس على باب المطار.

وكثر الحديث مؤخراً عن منطقة معزولة السلاح في ريفي حماة وإدلب الشرقيين تشمل المناطق الواقعة شرق سكة الحديد، تمتد من نقطة أبو دالي حتى ريف حلب الجنوبي، وتخضع لإدارة مستقلة منزوعة السلاح تدار من قبل المجالس المحلية فيها، بناء على اتفاق تركي روسي لفصل مناطق انتشار القوات التركية في إدلب عن مناطق تمركز قوات الأسد في منطقة خناصر وطريق إثريا، وهذا ما ترفضه إيران.

هذه الخطة التي تسربت عبر مصادر عدة لم تؤكدها الدول القائمة على تنفيذ اتفاق خفض التصعيد "تركيا وروسيا"، كان لمعركة هيئة تحرير الشام في أبو دالي مؤخراً بحسب مراقبين هو ضربة أولى للاتفاق وقطعاً للطريق على تطبيقه، ثم كان الرد بدخول عناصر تنظيم الدولة من منطقة عقيربات إلى ريف حماة الشرقي المحرر باتفاق مع نظام الأسد كونها عبرت مناطق سيطرته بأليات ثقيلة وصولاً للمحرر في منطقة الرهجان، وبدء قوات الأسد وميليشيات إيران بالتحرك على محاور عدة لإشغال الهيئة في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ