من أجل تحسين سلوكيات الحياة .. تدريب 300 طفل سوري على التايكوندوا
من أجل تحسين سلوكيات الحياة .. تدريب 300 طفل سوري على التايكوندوا
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٥

من أجل تحسين سلوكيات الحياة .. تدريب 300 طفل سوري على التايكوندوا

يتلقى قرابة 300 طفل سوري من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردنبغية تجاوز الأزمة النفسية التي سببتها الحرب في سوريا و توظيف إمكانيات الأطفال قي أشياء مفيدة وتحسين سلوكيات الحياة اليومية.

وتعمل أكاديمية التايكوندو الكورية للأطفال السوريين ، على تدريب 200 طفل و 100 طفلة على التايكوندوا 4 مرات في الإسبوع بقيادة 3 مدربين كوريين و6 مساعدين سوريين.

قال المدرب الكوري ديفيد تشوي ، خلال تقرير لـ"سكاي نيوز" أن : "بدأنا مدرسة التايكوندو في يوليو 2013. الأطفال السوريون اللاجئون مصابون بصدمة ونحن اخترنا الوسيلة الصحيحة لمساعدتهم على مقاومتها".

و أضاف أنها تساعد في صرف اهتمام الأطفال عن مجريات الحرب في بلدهم سوريا.

وتابع: "هدف المشروع هو مساعدة الأطفال في التغلب على الصدمة عن طريق الرياضة، هذه ليست مجرد رياضة في واقع الأمر فهي تعلم الأطفال مجموعة مبادئ منها احترام الآخرين والاستعداد للمستقبل."

وتضمن التقرير لقاءات مع الأطفال المشاركين في التدريبات فقال إبراهيم الحميدي: "أخذنا الحزام الأبيض وأكملنا تدريباتنا، لا يزال الأمر صعبا، نحن لا نعرف سيئا عن هذه اللعبة، كل ما نعرفه أنها تعطينا الأدب والأخلاق، لذا أحببناها."

وقال محمد بركات: "أتعلم هذه اللعبة كي أدافع عن نفسي، ولأساعد من يحتاج لمساعدتي، أريد أن أتلعم أيضا أخلاق اللعبة لأعلمها لغيري".

أما رغد مسلم: "ندافع عن أنفسنا من خلال الحركات التي نتعلمها، فإذا حاول أحدهم التعرض لنا سنتمكن من الدفاع عن أنفسنا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ