مناشدات مستمرة من معرة النعمان .. القصف يعيق نزوح الأهالي وآلاف المدنيين في مواجهة الإبادة الروسية
مناشدات مستمرة من معرة النعمان .. القصف يعيق نزوح الأهالي وآلاف المدنيين في مواجهة الإبادة الروسية
● أخبار سورية ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩

مناشدات مستمرة من معرة النعمان .. القصف يعيق نزوح الأهالي وآلاف المدنيين في مواجهة الإبادة الروسية

يواصل الطيران الحربي الروسي وطيران النظام اليوم الأحد، تنفيذ غاراته بشكل عنيف وواسع على المنطقة المحيطة بمدينة معرة النعمان، مستهدفة الطرق الدولية والمداخل والمخارج للمدينة، لإعاقة خروج المدنيين منها في حرب إبادة معلنة ضد أكثر من 70 ألف نسمة لايستطيعون حتى الخروج من المنطقة.

ووجه المجلس المحلي في المدينة وفعاليات شعبية وإعلامية نداءات استغاثة واسعة عبر مواقع التواصل، لضرورة الضغط بشتى الوسائل لوقف القصف الذي تتعرض له مدينة معرة النعمان وريفها، والسماح بخروج آلاف المدنيين من المدينة التي تقصف بشكل متواصل.

ويتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.

عدة أيام مضت على تركيز الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد والمدفعية والراجمات على منطقة معرة النعمان وريفها، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومناشدات يومية لنشطاء وفعاليات المدينة لضرورة مساعدة الأهالي على الخروج.

ويطلب المدنيون في المدينة تأمين سيارات لنقل المدنيين ومتاعهم وأطفالهم، علاوة عن أن القصف المستمر على المدينة والطرقات التي يخرج منها النازحين تتعرض للاستهداف، في وقت تضيق الأرض بكل من فيها من مدنيين ولايعرفون طريق الخلاص، فالبقاء

ورصد نشطاء فجر اليوم حركة نزوح كبيرة لمئات السيارات من المدينة عبر الطريق الدولي باتجاه الشمال السوري، تظهر الصور عشرات السيارات تتحرك على الطريق الدولي، وصفوه بأنه كالسيل لكثرة حركة المدنيين وسط أوضاع إنسانية صعبة وعدم وجود مخيمات أو منازل لاستيعابهم.

وعاشت المدينة التي تأوي قرابة 70 ألف مدني من سكانها والمهجرين إليها، أيام عصيبة من القصف الجوي والصاروخي، والذي تركز على الأحياء السكنية بشكل مباشر، وطال الطرقات المؤدية للمدينة لاستهداف النازحين منها.

ووجه نشطاء وفعاليات مدنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشدات للمجتمع الدولي الصامت وللضامن التركي للتدخل ووقف القصف بحق 70 ألف مدني، يواجهون حرب إبادة جماعية من قبل النظام وروسيا.

وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتستراد الدولي حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ