مناشير التحذير للمليشيات الشيعية هل تحمل في طياتها تهديد بالقوة أم دليل على فشل ايقافها !؟
مناشير التحذير للمليشيات الشيعية هل تحمل في طياتها تهديد بالقوة أم دليل على فشل ايقافها !؟
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠١٧

مناشير التحذير للمليشيات الشيعية هل تحمل في طياتها تهديد بالقوة أم دليل على فشل ايقافها !؟



 
 
 
اتخذ رد التحالف الدولي على توغل المليشيات الشيعية المدعومة من إيران ، في عمق البادية السورية ، اتخذ رداً ورقياً عبر مناشير تاهت في صحراء المنطقة في الوقت الذي بدا رد فصائل الجيش الحر المتواجدة أكثر جدية بعد أيام من تمدد غير مسبوق للأسد وحلفائه في المنطقة.
 
و باتت الميليشيات الشيعية المدعومة من ايران ، اضافة للجيش الروسي و بقايا قوات الأسد والمليشيات الموالية له ، على مقربة من التنف التي تعد القاعدة المحظورة بالنسبة لهم، لكنهم فيما يبدو قد قرروا تجاوز هذا الخط من جديد والتوجه نحوها ، في تهديد يعتبر شديد الخطورة للقوات (الأمريكية - البريطانية - الاسترالية ) الموجودة في القاعدة  ، بعد أن انتهاء كافة الحواجز التي تفصل المليشيات المهاجمة عن القاعدة التي تعتبر مفتاح أساسي للمشروع الإيراني .
 
و على خلاف التهديد الفعلي الذي كان قبل أيام ، بقصف رتل تابع للمليشيات الشيعية اقتربت من ذات المحور ، جاء رد التحالف هذه المرة عبر مناشير ، طالبت هذه الميليشيات بالتراجع باتجاه حاجز “الظاظا” ، في القلمون الشرقي ، الذي  يبدو أن هذا الحاجز هو النقطة المتفق عليها ، أي تجاوز له يعني الدخول في المنطقة “الآمنة” .
 
و تحمل المناشير رسائل عديدة أهمها هو غياب التنسيق بين الدول الفاعلة (أمريكا - روسيا) ، حول هذه المنطقة ، إذ أن المناشير تعني بمثابة تبليغ ليس باليد عن طريق اللصق على الجدران أو بالصحف الرسمية ( كما يقال في علم القانون ) ، تمهيداً لما هو قادم و قد يكون استخدام القوة الفعلية .
 
و قال البراء فارس، مدير المكتب الإعلامي لجيش “مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي و المتمركز في قاعدة التنف الحدودية ، أنهم مستعدون لكل الخيارات بما فيها الخيارات غير السلمية ، في الوقت الذي تشابهت فيه لهجة الفصائل حين تم قصف قافلة للمليشيات الشيعية قبل عشرة أيام في عمق البادية .
 
هذا وتمكن الثوار ، أمس ،  من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها في البادية السورية المتاخمة لمنطقة القلمون الشرقية.
 
فقد حاولت قوات الأسد ، صباح الأمس ، التقدم على منطقة تل مكحول الواقعة جنوب مطار السين شرق العاصمة دمشق، ونجح الثوار في صد الهجمات، وأوقعوا في صفوف المهاجمين قتلى وجرحى.
 
وذكر ناشطون أن الثوار تمكنوا خلال الاشتباكات أيضا من تدمير دبابة، واستهدفوا تجمعات الميليشيات الشيعية في المنطقة براجمات الصواريخ.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ