منسقو استجابة سوريا: افتتاح روسيا معبر صوران لتحقيق مكاسب سياسية تغطي على أعمالها الارهابية
منسقو استجابة سوريا: افتتاح روسيا معبر صوران لتحقيق مكاسب سياسية تغطي على أعمالها الارهابية
● أخبار سورية ٢٣ أغسطس ٢٠١٩

منسقو استجابة سوريا: افتتاح روسيا معبر صوران لتحقيق مكاسب سياسية تغطي على أعمالها الارهابية

أكد فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، أن إعلان الطرف الروسي عن افتتاح معبر صوران سابقا بتاريخ 22 أيار/مايو والاعلان من جديد عن افتتاحه، هو محاولة من الطرف الروسي لتحقيق مكاسب سياسية تغطي على أعماله الارهابية ضد المدنيين في المنطقة.

وقال منسقو استجابة سوريا، إن وسائل الإعلام الروسية ونظيرتها التابعة لقوات النظام تواصل نشر الادعاءات والاتهامات بحق السكان المدنيين في الشمال السوري وتزييفها للحقائق بشكل واضح وصريح وذلك من خلال افتتاح معبر صوران- مورك بريف حماة الشمالي حيث كثفت حضور الإعلاميين التابعين لها في منطقة صوران التي تسيطر عليها.

ونفى منسقو استجابة سوريا بشكل قاطع خروج أي مدني من المعبر المذكور من مناطق ريف حماة الشمالي وهي قرى وبلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا ولطمين والصياد ولحايا وبعض القرى الاخرى.

ولفت إلى أن الفرق الميدانية لدى منسقو استجابة سوريا أكدت خروج آخر دفعة من المدنيين في تلك القرى المذكورة سابقاً كانت بتاريخ 05.08.2019 وقد رافقت الفرق الميدانية المدنيين الخارجين من المنطقة بعد مخاوف من قبل المدنيين من تعرض المنطقة للحصار من قبل قوات النظام وروسيا والتخوف من عمليات تصفية جماعية بحق السكان المدنيين.

وأكد أن التصرفات الأخيرة من قبل قوات النظام وروسيا من خلال خرقها لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا يظهر أن روسيا ماضية في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات النظام للسيطرة على الشمال السوري وارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.

نوه البيان إلى أن ذلك يشكل التفافاً على الاتفاق المبرم مع الحكومة التركية في مدينة "سوتشي" الروسية والذي ينص على إيقاف الاستفزازات والهجمات العسكرية ضد المدنيين في الشمال السوري.

وشدد المنسقون على أن جميع التصريحات التي صدرت عن الطرف الروسي هي تصريحات زائفة وتبرز النوايا العدائية لدى روسيا ضد السكان المدنيين في الشمال السوري وتظهر عدم احترام لأي اتفاق تعقده روسيا في الوقت الحالي والمستقبل.

وأوضح أن خروج المدنيين من المنطقة لم يكن ليتم لولا المخاوف التي تظهر في كل منطقة يسيطر عليها النظام السوري من حالات الاعتقال والاخفاء القسري، إضافة إلى حالات التصفية المباشرة، مطالباً المجتمع الدولي إعطاء المزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة للعمل بشكل فعال على إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ تسع سنوات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ