منظمات في أمريكا تشكّل تحالفا يهدف لوضع الملف السوري على أولويات "بايدن"
منظمات في أمريكا تشكّل تحالفا يهدف لوضع الملف السوري على أولويات "بايدن"
● أخبار سورية ٢٤ أكتوبر ٢٠٢١

منظمات في أمريكا تشكّل تحالفا يهدف لوضع الملف السوري على أولويات "بايدن"

أعلنت منظمات وجمعيات سورية معارضة من العاصمة الأمريكية واشنطن، عن تشكيل تحالف فيما بينها تحت مسمى "التحالف الأمريكي من أجل سوريا"، وذلك لأهداف سياسية متعلقة بمناصرة الثورة السورية والوضع الإنساني في البلاد.

وبحسب نشطاء، فإن التحالف يسعى ليكون محاولة لتشكيل "لوبي سوري" في الولايات المتحدة، لدفع الإدارة الأمريكية إلى وضع الملف السوري على أولويات الرئيس جو بايدن.

ويضم التحالف 9 منظمات، وهي "أمريكيون من أجل سوريا حرة" و"باك سوريا الحرة"، و"كايلا باك"، و"مواطنون من أجل أمريكا آمنة"، و"دعم العدالة"، و"سوريون مسيحيون من أجل السلام"، و"رجال الدين من أجل سوريا"، و"المجلس السوري الأمريكي"، و"المنتدى السوري"، وهي منظمات ناشطة في الشأن السياسي والمناصرة.

وقال الدكتور زاهر سحلول، مدير ومؤسس منظمة "رجال الدين من أجل سوريا"، في حديث لموقع "عربي21" إن "هدف التحالف توحيد الجهود لأجل المرحلة القادمة، خصوصا أن الملف السوري يشهد تراجعا لجهة الاهتمام الدولي".

وأكد "سحلول" أن "منظمات داعمة للشعب السوري عملت خلال العقد الماضي على توعية الشعب الأمريكي بما يجري في سوريا، بشكل منفصل، والتحالف الآن جاء بعد جهود طويلة، والغاية منه التكامل في العمل"، مشددا على أن التحالف يضم شخصيات سورية وغير سورية داعمة للشعب السوري، يهدف إلى رفع الملف السوري ليكون بسوية الملفات ذات الأولوية لإدارة بايدن.

ونوه إلى أن الهدف كذلك دفع إدارة بايدن إلى عدم التركيز فقط على مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بل على كل سوريا، وعلى الوضع الإنساني والعسكري، خصوصا حيال التطورات في إدلب، وكذلك دفع الحل السياسي وفق القرار الأممي 2254.

ومن أهداف التحالف، وفق سحلول، التواصل مع البلدان العربية التي لها تأثير في الملف السوري، خصوصا الأردن، ومصر، والسعودية، وقطر، والكويت، على اعتبار أن لهذه الدول دورا فاعلا في المستقبل، وفق تقديرهم.

من جانبه، قال رئيس "مسيحون سوريون من أجل السلام" أيمن عبد النور، لـ"عربي21"، إن "أهداف التحالف دعم الشعب السوري، وإيصال صوته للمجتمع الأمريكي والإدارة والكونغرس ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الأمريكية"، معتبرا أن "الرسالة حين تكون موحدة تكون أقوى، خصوصا أن لدى كل منظمة نقاط قوة، بحسب التوزيع في الولايات الأمريكية".

وأوضح "عبد النور" أن التحالف منظمة مستقلة تتولى إجراء اللقاءات بين المنظمات السورية والإدارة الأمريكية والكونغرس، وتحت هذا التحالف ستجري العديد من اللقاءات والاجتماعات، وهذا شيء إيجابي، لأن ذلك يحرك الملف السوري.

وشهدت الجلسة التي عقدها التحالف بعد الإعلان عنه، مشاركة السفير الأمريكي السابق روبرت فورد بشكل افتراضي (تقنية الفيديو)، ومدراء مكاتب عدد من أعضاء الكونغرس، بالإضافة إلى عدد من رجال الدين المسيحي المتضامنين مع قضية الشعب السوري، وشخصيات مؤثرة في المجتمع المدني الأمريكي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ