سلمت منظمة الصحة العالمية نظام الأسد 30 عيادة طبية متنقلة ، بغية ( وفق وصف المنظمة) لـ " تعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ولاسيما المتضررين منهم" ، في الوقت الذي يرزح فيه آلاف السوريين تحت حصار مطبق و مميت في العديد من المناطق في غياب تام لكل مقومات الحياة بما فيها الطبية.

ذكرت ممثلة منظمة الصحة العالمية بدمشق اليزابيت هوف ، وفق وكالة الإرهاب "سانا" ،أن العيادات المقدمة من المنظمة ستسهم في تعزيز الخدمات الطبية والوصول إلى المرضى والمحتاجين في جميع المناطق ، دون أن يتم تحديد هذه المناطق و التي طبعاً لن تكون للمناطق الخارجة عن سكين الأسد و قواته.

وكانت وزارة صحة الأسد قد تسلمت من الصحة العالمية في آذار العام الماضي أربع عيادات طبية متنقلة لدعم خدمات الرعاية الصحية في محافظات دمشق وحماة ودير الزور وإدلب.

وطبعاً اعتبر وزير صحة الأسد نزار يازجي أن هذه الدفعة ستستخدم لسد النقص الحاصل في منافذ الخدمات الطبية في بعض المناطق بالمحافظات التي تعرض فيها "القطاع الصحي إلى أضرار كبيرة نتيجة استهدافها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة".

وتابع يازجي كذبه بالقول " تم الطلب من مديريات الصحة في المحافظات التنسيق مع جمعيات القطاع الأهلي المعنية بالشأن الصحي لتخصيص 10 عيادات لها ووضع برنامج عمل يضمن تجنب الإزدواجية في تقديم الخدمات الصحية ويسهم في إتاحتها بشكل عادل بين المواطنين والمناطق" ، ولا نعلم إن كان ستصل إلى الغوطة التي لاتبعد إلا بضع مئات الأمتار عن دمشق.