موقع تعقب: ناقلة ثالثة محملة بالوقود أبحرت من إيران لتوزيعه في لبنان
موقع تعقب: ناقلة ثالثة محملة بالوقود أبحرت من إيران لتوزيعه في لبنان
● أخبار سورية ٢٠ سبتمبر ٢٠٢١

موقع تعقب: ناقلة ثالثة محملة بالوقود أبحرت من إيران لتوزيعه في لبنان

كشفت خدمة تانكر تراكرز الإلكترونية لتتبع شحنات النفط على تويتر يوم الأحد، عن أن ناقلة ثالثة محملة بوقود إيراني أبحرت من إيران لتوزيعه في لبنان، ووصل صباح الخميس 16 سبتمبر/أيلول، عدد من الصهاريج المحملة بالمازوت الإيراني إلى منطقة حوش السيد علي في الهرمل، قادمة من سوريا.


وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يوم الجمعة إن شحنات الوقود الإيراني التي استوردها حزب الله تشكل انتهاكا لسيادة لبنان، وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زاده، أن الجمهورية الإسلامية تلتزم بمساعدة الدول الصديقة، لافتا إلى أن "شحنة الوقود المرسلة الى لبنان كانت حسب الطلب اللبناني".

وكانت علقت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، على استيراد ميليشيا "حزب الله" الوقود من إيران عبر سوريا إلى لبنان، معتبرة أن استقدام الوقود من بلد خاضع لعقوبات واسعة النطاق مثل إيران ليس حلاً مستداماً لأزمة الطاقة في لبنان.

وقالت المتحدثة، لموقع "الحرة"، "إن حكومة الولايات المتحدة تدعم الجهود المبذولة لإيجاد حلول إبداعية وشفافة ومستدامة من شأنها معالجة النقص الحاد في الطاقة والوقود في لبنان. هذا ما يحتاجه الشعب اللبناني وليس حملة دعائية استعراضية أخرى من قبل حزب الله".

وعبرت المتحدثة عن تطلع الولايات المتحدة إلى "العمل مع حكومة لبنانية تتمتع بالصلاحيات وعلى استعداد لمواجهة التحديات الخطيرة للغاية التي يواجهها لبنان بما في ذلك ندرة الوقود وانقطاع الكهرباء المزمن".

وكانت قالت مصادر إعلام لبنانية، إن أول شحنة من "المازوت الإيراني"، وصلت إلى مدينة بعلبك شرقي لبنان، عبر سوريا، على أن تسمر صهاريج الوقود بالدخول تباعا، وكل قافلة مؤلفة من نحو 20 صهريجا.

وأعلن أمين عام ميليشيا "حزب الله"، حسن نصرالله، الاثنين، وصول السفينة الايرانية الأولى التي تحمل المشتقات النفطية إلى مرفأ بانياس السوري، تمهيدا لنقلها إلى لبنان، مؤكداً أن السفينة بدأت بتفريغ الحمولة، على أن يبدأ نقل المواد النفطية إلى البقاع (شرق لبنان) يوم الخميس المقبل.

وأوضح أنه سيتم نقل المواد إلى منطقة بعلبك لوضعها في خزانات محددة ليتم توزيعها بعد ذلك، وعن آلية توزيع المشتقات النفطية، ذكر أنه "من سبتمبر (أيلول) إلى 16 تشرين الأول/أكتوبر سنقدم قسما منها كهبات، والقسم الآخر سيتم بيعه بالليرة اللبنانية ولن أحدد اليوم أي سعر للمشتقات بل سننتظر حتى صدور جدول أسعار وزارة الطاقة خلال اليومين المقبلين".

ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ