ناشطو مضايا وبقين يطالبون ثوار إدلب بالتهدئة العسكرية لإنقاذ أرواحهم
ناشطو مضايا وبقين يطالبون ثوار إدلب بالتهدئة العسكرية لإنقاذ أرواحهم
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠١٧

ناشطو مضايا وبقين يطالبون ثوار إدلب بالتهدئة العسكرية لإنقاذ أرواحهم

نظم مجموعة من النشطاء في بلدة مضايا وقفة احتجاجية ظهر اليوم طالبوا فيها أهالي مدن و بلدات بنش و معرة مصرين والصواغية بضرورة التهدئة العسكرية شمالاً على جبهات الفوعة وكفريا لتجنيب المدنيين المحاصرين في بلدتي مضايا وبقين القصف المدفعي والقنص من الحواجز المحيطة الذي لم يهدأ من أكثر من 90 يوماً.

أبو عمار حمادة ناشط مدني داخل بلدة مضايا ومن المنظمين للوقفات الاحتجاجية قال لشبكة شام: "ميليشيات حزب الله لا توفر فرصة أو حجة لاستهداف المدنيين المحاصرين داخل مضايا وبقين ودائما ما تكون حجتهم الأقوى القصف و القنص من ناحية بنش بريف إدلب، وفي كل مرة تتواصل فيها لجنة المصالحة الخاصة ببلدة مضايا والمتواجدة في دمشق مع ميليشيات حزب الله للمطالبة بالتهدئة العسكرية، ترد عليها الأخيرة بالمطالبة بإيقاف الآلة العسكرية على أطراف الفوعة و كفريا".

وأضاف حمادة: "بات من الضروري التوصل لتهدئة و الخروج من الأزمة الحالية، فعلى مدار 90 يوماً الماضية دمرت ميليشيات حزب الله أحياء كاملة، لتضييق الخناق على المحاصرين و حشرهم ضمن حي أو اثنين كما حصل في مدينة الزبداني".

الدكتور محمد درويش عضو الهيئة الطبية في مضايا ومن المنظمين أيضاً الوقفات الاحتجاجية في حديث خاص له مع شبكة شام قال: "نستقبل بشكل يومي على أقل تقدير 7 إصابات نتيجة القصف و القنص من قبل ميليشيات حزب الله، تعاني النقطة الطبية من نقص حاد في الأدوية و المعدات و الكادر الطبي المؤهل، حيث يدير المشفى طبيب اختصاص بيطرة ويعاونه طالبا طب أسنان لم يتخرجوا من جامعاتهم بعد".

ويرى الدكتور درويش: "أن قدرة الهيئة الطبية على الاستمرار باتت ضعيفة ما لم يتم التوصل إلى حل وتهدئة عسكرية ليضمن عبور المساعدات الإنسانية إلى المنطقة و لإخلاء عدد من المرضى و المصابين المهددة حياتهم بالخطر".

ويدخل الحصار على بلدتي مضايا و بقين عامه الثاني دون أي بادرة حل تلوح في الأفق القريب، ووثق المجلس الثوري المحلي في مضايا وفاة أكثر من 250 شخصاً منذ إطباق الحصار على البلدة غالبيتهم قضوا نتيجة القنص من قبل ميليشيات حزب الله الإرهابي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: عبد الوهاب أحمد
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ