ناشطون يشرحون أسباب اللجوء في هامبورغ .. وكلمة عن هموم السوريين في ألمانيا
ناشطون يشرحون أسباب اللجوء في هامبورغ .. وكلمة عن هموم السوريين في ألمانيا
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠١٥

ناشطون يشرحون أسباب اللجوء في هامبورغ .. وكلمة عن هموم السوريين في ألمانيا

نظمت جمعية ألمانية تعنى باللاجئين السوريين في ألمانية جلسة حوارية في أحد صالونات مدينة هامبورغ الألمانية لشرح أسباب اللجوء و تبعياته ، بغية وقف حالة التذمر و الشكوى من المجتمع الألماني اتجاه اللجوء و اللاجئين.

الجمعية التي تضمن عدد من الألمان إضافة لناشطة سورية ، تنشط في نطاق مدينة "بوزم" الألمانية ،  و تعمل على مساعدة اللاجئين و تقديم الخدمات و المشورات للوافدين الجدد الهاربين من أتون الحرب السورية و كذلك للاجئين العرب من غير السوريين.

وقالت الناشطة السورية في المجموعة ، التي رفضت التصريح نشر اسمها كون عملها يهدف للخدمة العامة دون حاجة للتبجح به كما وصفت ، " كان لا بد لنا من وقفة توضيح و لو لفئة قليلة من سكان مدينة هامبورغ الألمانية".

و أضافت :" حاولنا الإجابة على أسئلة تدور في أذهان المجتمع الألماني من ..لماذا لجأ السوريون لاوروبا ؟ ماذا نريد ؟ و لماذا يتذمر المجتمع المدني الألماني من تواجدنا ؟"

و أوضحت أنهم تحدثوا عن مشاكل السوريين و الجحيم في ظل ديكتاتور داخل سوريا و الجحيم في ظل المخيمات ، مستعرضة ما يواجهه اللاجئون من صعوبات بالتأقلم إضافة للأعباء التي يخلفوها في سوريا من زوجة و أولاد و أهل ، ناهيك عن عدم تقبل المجتمع الألماني للاجئين و صعوبة اندماجهم بالمجتمع .

و تابعت "لذلك كانت كلمتي عن هموم السوري في المجتمع الأوروبي هذا المجتمع الذي بدخله دون اصدقاء ..... دون عمل ..... دون لغة للتحدث بها" ، لافته إلى أن اللاجئين السوريين لا يشكلون أكثر 4% من اللاجئين المتواجدين في ألمانيا .

و شرحت أن اللاجئ يدخل هذا المجتمع و في كل لحظة يشعر انه يشحد الامان و الاستقرار و دفئ المشاعر ، مشيرة إلى أنه في هذا "المجتمع الغريب الذي لا نعلم عنه شئ نخاف فيه من كل شئ ، نخاف من التحدث و بأي حديث ستتحدث ؟؟؟ و من يفهمك ، نخاف من رفض الالمان لنا و لأولادنا الذين كانوا السبب في هجرتنا لتأمين الأمان و الاستقرار لهم" .

وختمت حديثها :"و يبقى السؤال أين سيجد السوري الضائع نفسه و متى ؟؟؟

و هل بقي لنا من سوريا شئ؟؟؟"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ