ناشطون يطلقون حملة تضامن مع سوري محكوم بالسجن لـ 315 عام في اليونان
ناشطون يطلقون حملة تضامن مع سوري محكوم بالسجن لـ 315 عام في اليونان
● أخبار سورية ٦ يوليو ٢٠١٩

ناشطون يطلقون حملة تضامن مع سوري محكوم بالسجن لـ 315 عام في اليونان

تضامن ناشطون سوريون حول العالم، عبر حملة تواقيع، مع اللاجئ السوري "نور السامح" المعتقل في اليونان منذ عام 2015 بتهمة الاتجار بالبشر.

ونشر الناشطون قبل أيام عريضة تضامنية معه على موقع آفاز للحملات التضامنية، تدعو إلى التوقيع عليها، لمطالبة السلطات اليونانية بالإفراج عنه، وتحدّثت العريضة أن السامح لاجئ سوري درس العلوم الإدارية في سوريا، خرج منها هاربا من الحرب، وعمل كمترجم نظراً لإتقانه اللغة الإنجليزية على متن قارب شراعي في رحلته تجاه أوروبا، وساهم بإنقاذ كل من كان على متن القارب، حين توقف قاربهم في البحر، وتم اقتيادهم من الفرق التي لبت نداء الاستغاثة بمرافقة مراكب تابعة “للكوماندز الألماني” إلى ساحل بيريا، ومن ثم تم تسليمه إلى الخفر اليوناني بعد الضرب والشتم والإهانة معصوب العينين.

وحكم على السامح بالسجن بتهمة الإتجار بالبشر عام 2015 لمدة 315 عام مع غرامة 3 مليون و150 ألف يورو وترحيل مدى الحياة، حسب ما أخبرته المحامية التي وكلتها له المحكمة، لأنه لم يملك أجور محامي لتوكيله، بينما تم إخلاء سبيل المهرب التركي بالمقابل لامتلاكه المال اللازم.

وتضيف العريضة‌ أنه استطاع توكيل محامي في محكمة الاستئناف بعد أن قام بعض أصدقاءه بحملة لصالحه وجمع أتعاب المحامي، إلا أن محكمة الاستئناف ثبتت الحكم عليه، فيما رفعت القضية مجدداً للمحكمة العليا في اليونان، ولايزال نور ينتظر القرار منها، والذي عادة ما يأخذ خمس إلى ستة أشهر لصدوره.

وحاول "السامح" إيصال صوته إلى الرأي العام عن طريق العديد من المنظمات الحقوقية والمؤسسات والشبكات المحلية الإقليمية التي تعنى بحقوق الإنسان وغيرها، ولكنه لم يلقَ أي تجاوب أو تفاعل مع قضيته، ويقول بحسب العريضة أنه التقى بالكثير من السجناء خلال تواجده في أكثر من سجن وجّهت لهم نفس التهم، ومنهم كما يقول من أمضى أكثر من ثمانية أعوام خلف القضبان دون دليل ملموس.

ومازال "السامح" في السجن دون أي مساعدة تذكر من أي طرف كان، وتعتبر قضيته من القضايا المنسية، في حين يدعو المتضامنون معه الجهات الدولية المختصة للإفراج عنه.

وبحسب آخر جملة من نور، يقول فيها من سجنه في اليونان: "الإنسانية بنظري كذبة لا تتعدى حدود العقل وقد اختلقها البعض للتسويق لسلعة ما".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ