نصر الله: نقل 310 مقاتل من تنظيم الدولة لن يغير شيئاً في معادلة المعركة في ديرالزور
نصر الله: نقل 310 مقاتل من تنظيم الدولة لن يغير شيئاً في معادلة المعركة في ديرالزور
● أخبار سورية ٣٠ أغسطس ٢٠١٧

نصر الله: نقل 310 مقاتل من تنظيم الدولة لن يغير شيئاً في معادلة المعركة في ديرالزور

برر الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، "حسن نصر الله"، اشتراكه في عملية التفاوض لخروج عناصر تنظيم الدولة من القلمون الغربي إلى شرق سوريا، بأن الذين تم نقلهم ليسوا أعداداً كبيرة، مضيفاً أن "310 من المهزومين المنكسرين المستسلمين الفاقدين لإرادة القتال لن يغير شيئاً في معادلة المعركة في محافظة دير الزور التي يتواجد فيها كما يقال عشرات الآلاف من المقاتلين".

وقال نصرالله في بيان أصدره اليوم الأربعاء، رداً على تصريحات عدد من المسؤولين العراقيين حول مجريات التفاوض الأخير الذي جرى مع تنظيم الدولة، "الاتفاق قضى بنقل عدد من مسلحي داعش وعائلاتهم من أرض سورية إلى أرض سورية أي من القلمون الغربي السوري إلى دير الزور السورية وليس من أرض لبنانية إلى أرض عراقية، حيث أن غالبية مقاتلي القلمون الغربي السوري من السوريين ولم يكن قد بقي منهم في الأرض اللبنانية إلا أفراداً قليلين جداً"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وتابع نصر الله "كان لدينا في لبنان قضية إنسانية وطنية جامعة هي قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين من قبل داعش منذ عدة سنوات، وأن الإجماع اللبناني كان يطالب بكشف مصيرهم وإطلاق سراحهم إن كانوا أحياء أو استعادة أجسادهم إن كانوا شهداء، وكان الطريق الوحيد في نهاية المطاف هو التفاوض مع هؤلاء المسلحين لحسم هذه القضية الإنسانية الوطنية"، لافتاً إلى أن  "اللجوء إلى الحسم العسكري الشامل كان ممكناً وسهلاً ولكنه كان سيضيع قضية مصير العسكريين اللبنانيين".

وكان نصر الله قد كشف يوم الخميس الماضي، عن مفاوضات مع تنظيم الدولة لـ "طرده من الأراضي اللبنانية وتأمين الحدود اللبنانية السورية وكشف مصير الجنود اللبنانيين المختطفين وإعادتهم".

وجاء الكشف عن هذه المفاوضات بعد أن خاض الجيش اللبناني معارك ضد تنظيم الدولة على الحدود السورية من الداخل اللبناني  في عملية اطلق عليها "فجر الجرود".

والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحزب الله الإرهابي وإيران وروسيا هم أبرز وأكبر المستفيدين على الساحة السورية من تواجد تنظيم الدولة، حيث يقصفون منازل المدنيين والأحياء السكنية في مختلف الأراضي السورية بحجة "القضاء على الإرهاب" بالرغم من اقتصار وجود التنظيم في شرق سوريا، كما أن غالبية المواقع التي انسحب منها التنظيم عادت لسيطرة نظام الأسد وميليشياته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ