حقق الثوار نصرا ساحقا في مدينة ادلب، حيث حرروا أغلب أجزاء المدينة ولم يتبقى إلا بعض الاحياء والمناطق، حيث ذكر ناشطون أن أكثر من 70% من المدينة باتت تحت سيطرة جيش الفتح، وأن قوات الأسد تتقهقر أمام ضربات الثوار، وقد أشار أحد الإعلاميين المشاركين في تغطية العمليات أن بعض عناصر الأسد ألقوا سلاحهم وخلعوا بزاتهم العسكرية وولوا هاربين بزي مدني.

ويذكر أن العمليات بدأت قبل 4 أيام بعد أن أعلنت الفصائل الكبرى في محافظة إدلب تشكيل غرفة عمليات لتحرير المدينة وتوحدها تحت أسم " جيش الفتح " لتحرير مدينة إدلب وضم التشكيل كلاً من (جبهة النصرة، أحرار الشام‬، ‏فيلق الشام، جند الأقصى، ‏صقور الشام‬، ‏جيش السنة‬، ‏لواء الحق، أجناد الشام‬)، وما إن بدأت العمليات والاشتباكات حتى تهاوت دفاعات الأسد امام تقدم الثوار السريع والقوي حتى أصبحت معنويات جنود الأسد في الحضيض ما ساعد في تقدم مقاتلي جيش الفتح بشكل سريع جدا.

وقد ألقى جيش الفتح القبض على عدد كبير من عناصر الأسد بينهم قادة وضباط ومن الشبيحة الذين أذاقوا أهل المدينة الويلات، وقد تم قتل عدد كبير من قوات الأسد وشبيحته وميليشياته الشيعية، وقد اغتنم الثوار الكثير من الأسلحة والعتاد والأليات، وقد ذكر أبو عيسى الشيخ قائد الجبهة الإسلامية وقائد لواء صقور الشام سابقا أن ما تفصل مدينة إدلب عن الحرية ما هي الى ساعات قليلة وتعلن محررة بشكل كامل.