نظام الأسد يدمر البنى التحتية في مدينة إدلب بعد سيطرة جيش الفتح عليها
نظام الأسد يدمر البنى التحتية في مدينة إدلب بعد سيطرة جيش الفتح عليها
● أخبار سورية ٣ أبريل ٢٠١٥

نظام الأسد يدمر البنى التحتية في مدينة إدلب بعد سيطرة جيش الفتح عليها

بعد الهزيمة الصاعقة التي مني بها نظام الأسد وشبيحته في مدينة إدلب التي عصيت على الثوار لثلاث سنوات مضت وتمكن بعدها مقاتلي جيش الفتح من تحرير المدينة خلال مدة لاتتجاوز الخمسة أيام ، عمل النظام بعد تامين إنسحاب عناصره وقياداته من المدينة باتجاه مدينة أريحا وجسر الشغور على استهداف البنى التحتية والمرافق العامة والمؤسسات بصواريخ الطائرات الحربية الفراغية ، فاستهدفت المشفى الوطني أحد أكبر المشافي في محافظة إدلب والمعد لاستقبال الحالات الحرجة والمجهز بغرف العمليات والإسعاف والذي كانت تستخدمه قوات الأسد لمعالجة جرحاها وقتلاها خلال المعارك التي تدور في على أطراف المدينة وبلدات كفريا والفوعة ، وأدى القصف لتدمير كبير في المبنى وانفجار خزانات الوقود وتدمير عدة أقسام داخل المبنى ما أخرج المشفى عن العمل بشكل كامل .


و أيضا لم تسلم المشافي الأخرى من القصف حيث قام الطيران الحربي بقصف فرع الإطفاء والإسعاف الميداني وفرق الهلال الأحمر ومقراته والتي أدت لاستشهاد عدد من متطوعي الهلال الأحمر واحتراق سيارات الإسعاف وحرق مبنى الهلال بالكامل ، كما عمل نظام الأسد على استهداف المساجد ودمر عدد منها كمسجد الشيخ برغل وسط المدينة والذي سوي بالأرض ، ومسجد سعد بن أب وقاص ، و هذا مادفع فصائل جيش الفتح لتوجيه عدة نداءات للأهالي بعدم إقامة صلاة الجمعة اليوم في المساجد خوفا من إرتكاب النظام أي مجازر بحق المدنيين .


و قام نظام الأسد أيضا بقصف مباني كلية التربية والسكن الشبابي والأفرع الأمنية في محاولة لتدمير كل مابداخلها من ملفات ووثائق من الممكن أن تقع بأيدي الثوار ويتم تسريبها عبر وسائل الإعلام عن أسماء العملات و تقارير المخابرات والإغتيالات بحق قيادات من الثوار تورطت بعض عملاء الأفرع الأمنية فيها داخل المناطق المحررة .

بالمقابل شهدت مدينة إدلب حركة نزوح هي الأولى من نوعها الى مناطق الريف المجاور والبلدات القريبة بعد سلسلة القصف اليومي بصواريخ من نوع أرض أرض وصواريخ الطيران الحربي التي تنهال بشكل يومي فوق منازلهم دون التمييز بين الطوائف والملل .

وتتولى إدارات ومراكز الدفاع المدني في المناطق المحيطة بمدينة إدلب " بنش - سرمين - سراقب - معرة مصرين " المسؤولية الكبرى في إجلاء النازحين وتأمينهم للمناطق المجاورة وإنقاذ العالقين تحت القصف داخل المدينة بالإضافة لإنتشال الضحايا من تحت الأنقاض بشكل يومي وإخماد الحرائق بمساندة فصائل جيش الفتح التي تتولى إدارة شؤون المدينة وتنظيمها من جميع النواحي العسكرية الإدارية تمهيدا لعودة الأهالي إليها في حال توقف القصف الهمجي الذي يستهدف البشر والحجر دونما تمييز .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ