ارتكبت نظام الأسد مجزرة مروعة جديدة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي و الواقعة تحت سيطرة عناصر تنظيم الدولة ، حيث استهدفت طائراته المروحية مناطق متفرقة من المدينة بثمانية براميل متفجرة صباح ، و ارتقى على اثر ذلك أكثر من خمسة وثلاثين شخصاً على الأقل وجرح اكثر من 50 آخرين بينهم نساء وأطفال بعضهم في حالة خطرة ، و تم إسعافهم إلى المشفى الميداني في المدينة .

 و تركز القصف على على سوق لبيع المحروقات في المدينة، حيث استهدفت الطائرات المروحية السوق ببرميلين متفجرين ما تسبب باندلاع حرائق كبيرة، واستشهاد خمسة عشرة شخصاً حرقاً لم تتمكن فرق الدفاع المدني والاسعاف من التعرف عليهم نتيجة احتراق الجثث بشكل كامل وتحول بعضها إلى أشلاء .

كما استهدفت الطائرات منازل للمدنيين خلف مدرسة الصناعة ما تسبب باستشهاد عدة أشخاص من عائلتي الكوسا وحمزة ، بالإضافة إلى استهداف جامع عمر وسط المدينة ببرميل متفجر تسبب بإلحاق أضرار مادية في ممتلكات المدنيين وفي بناء المسجد الخارجي ، كما ألقت الطائرات المروحية برميل متفجر استهدف مشفى الجبل في المدينة، بالإضافة إلى استهداف مبنى المحكمة  ببرميلين متفجرين .

وبهذا تكون حصيلة الشهداء في المدينة ارتفعت لأكثر من ثمانيين شهيداً خلال ثلاثة أيام، حيث شهدت المدينة يوم السبت 11-تموز(يوليو)-2015 مجزرة في صفوف المدنيين راح ضحيتها خمسة وثلاثين شهيداً جراء قصف سوق الهال والمناطق السكنية في المدينة بأربعة براميل متفجرة، بالإضافة إلى وقوع مجزرة في بلدة بزاعة بريف المدينة راح ضحيتها سبعة شهداء بينهم نساء وأطفال نتيجة استهداف البلدة والمدينة بأربعة براميل متفجرة يوم أمس الأحد 12-تموز(يوليو)-2015، بالإضافة إلى إصابة أكثر من مئة وخمسين مدني بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين .