يعمل نظام الأسد بشتى الطرق ليؤكد لمؤيديه أن الأمور بخير و أنه أستطاع تثبيت الحكم و انتقل لمرحلة اعادة بناء ما دمره بيده ، و تتخذ الطرق أشكال عدة كقطار النزهة بالأمس الذي يسير بضع كيلو مترات ، و اليوم أطلق مهرجان "السورية للسياحة.. سورية 2015″ متوعداً بموسم سياحي لافت .

وقال وزير سياحة الأسد بشر يازجي إن "الوزارة وضعت في خطتها السياحية العناية بأسر الشهداء وستقوم بتقديم الخدمات شبه المجانية لهم" ، لافتا إلى أن المهرجان محاولة "لإظهار جمال سورية بالرغم من الأزمة والدمار الذي تسببت به التنظيمات الإرهابية المسلحة" ، معتبرا أن إقامة المهرجان في الظروف الحالية تجسيد لإرادة "الحياة مستمرة بقوة وتضحيات الجيش العربي السوري ".

والمؤتمر الذي قيل ان فيه مشاركة واسعة ، لم يشارك فيه الا شركات النظام و امتلئ بتصريحات "الأمور بخير" و سرد الخطط و بناء المنتجعات في الأحلام و تأهيل الكوادر .

وتخلل المهرجان تكريم بعض الشخصيات "الوطنية والعربية" التي دعمت قطاع السياحة ، أمثال زهير عبدالكريم!؟