وزير دفاع روسيا يعتبر أن قواته التي قتلت 6133 مدنياً سوريا قد نجحت في امتحانها ....!!
وزير دفاع روسيا يعتبر أن قواته التي قتلت 6133 مدنياً سوريا قد نجحت في امتحانها ....!!
● أخبار سورية ٢٥ مايو ٢٠١٨

وزير دفاع روسيا يعتبر أن قواته التي قتلت 6133 مدنياً سوريا قد نجحت في امتحانها ....!!

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن القوات الجوية الفضائية الروسية نجحت في امتحانها في سوريا وستواصل تطورها استنادا إلى الخبرة المكتسبة هناك، على اعتبار أن قتل المدنيين وتدمير المدن وتهجير سكانها الذي مارسته روسيا بحق الشعب السوري كان اختباراً لقواتها.

 وقال شويغو، خلال اجتماع بوزارة الدفاع أجراه اليوم الجمعة، إن "العملية العسكرية الخاصة في سوريا أصبحت امتحانا جديا بالنسبة للقوات الجوية الفضائية، وشارك معظم أفراد طواقم الطيران والوحدات الهندسية العسكرية فيها على أساس التناوب".

وكشف شويغو أن وزارة الدفاع أجرت، في فبراير الماضي، بنجاح تجارب لإطلاق صواريخ مجنحة جديدة واعدة من الطائرة المقاتلة "سو 57" من الجيل الخامس، وسبق أن أعلن رئيس الشركة الموحدة الروسية لتصنيع الطائرات، يوري سلوسار، يوم أمس، أن مقاتلتين من طراز "سو 57" أثبتتا مواصفاتهما الطموحة المنشودة وقدراتهما القتالية في سوريا في فبراير وأنجزتا كل المهام المحددة لهما.

الامتحان الذي تحدث عنه شويغو لقواته في سوريا مكنها من قتل 6133 مدنياً سورياً، بينهم 1761 طفلة، و661 سيدة، إضافة إلى ارتكابها ما لا يقل عن 317 مجزرة، وارتكبت 939 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 167 على منشآت طبية، و140 على مساجد، و55 على أسواق.

كما شنت ما لا يقل عن 223 هجوما بذخائر عنقودية، إضافة إلى 122 هجومية بأسلحة حارقة، و ساندت مساندة تمهيدية أو مباشرة قوات النظام في 3 هجمات كيميائية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30 أيلول / 2015، فكانت شريك أساسي للنظام في انتهاكاته الجسيمة، كما أنها منقذ للانتهاكات جسيمة ارتكبتها على نحو مباشر بحسب "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".

ولم تقتصر القوات الروسية على ارتكاب عشرات آلاف الانتهاكات التي يشكل كتير منها جرائم حرب، بل مارست أيضا الكذب والتضليل بشكل مخر، عبر نفي تلك الانتهاكات، إما عبر التشكيك في وقوعها أساسياً، أو عبر نسبها أطراف أخرى، ومن جانب آخر فقد قامت روسيا باستخدام حق النقض الفيتو 12 مرة ضد أي قرار يدين أو يحاصر أو يطالب بمحاسبة النظام، وهذا ما شكل له حصانة مطلقة، ودفعه إلى تصعيد أشكال وأنواع القتل والتعذيب والقصف ومختلف أنواع الانتهاكات.

وأكدت الشبكة السورية في وقت سابق، أن التدخل الروسي بهدف ضرب تنظيم "داعش وجبهة النصرة" كان مبررة لجميع عمليات القتل والتدمير العشوائي، في حين أن العنف الوحشي غير المسبوق، الذي مارسه النظام وحليفاه الإيراني والروسي ضد المجتمع السوري كان المتسبب الأساسي في نشوء وتقوية تنظيم الدولة بحسب التقرير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ