كشف وزير السياحة لنظام الأسد بشر يازجي، أن عدد المنشآت المتضررة، فيما عدا الرقة ودير الزور، بلغ ٣٢٠ منشأة سياحية تقدّر قيمة أضرارها بحوالي ١٠.٧ مليار ليرة

وبين يازجي أن عدد المشاريع المتعثرة والمتوقفة لأسباب مالية وصل إلى ٢٣٦ مشروعاً نتيجة تأثيرات الأزمة، في إجمالي حجم قروض بلغ ٢٢.٥ مليار ليرة.

أما بالنسبة للمنشآت السياحية التي مازالت قيد الإنشاء وتوقفت عن التنفيذ، فلفت يازجي إلى أن عددها بلغ ٥٤٤ مشروعاً سياحياً، منها ٤٥١ مشروعاً في المحافظات التي شهدت ظروفاً أمنية صعبة، و٩٣ مشروعاً في طرطوس واللاذقية والسويداء.

وأضاف يازجي: "قدرت الأضرار المادية المباشرة التي لحقت بالمباني الإدارية والتعليمية، والآليات العائدة للوزارة، بـ١٨٩.٧ مليون ليرة، و٥.٣٨ مليار ليرة للمنشآت السياحية المملوكة من الوزارة ١٠٠%، و١.٦٥ مليار ليرة للمنشآت السياحية التي تساهم الوزارة بحصةٍ منها".

وتابع : "لولا تأثيرات الأزمة، لكانت السياحة تصبو إلى أن يرتفع حجم مساهمتها بالناتج المحلي الإجمالي من ٤٠٠ مليار ليرة خلال ٢٠١٠ إلى ٥٧٠ مليار ليرة خلال ٢٠١٤، بزيادة مئوية تصل إلى ٤٢%، وتأمين ٣٠ ألف فرصة للعمل في المنشآت السياحية، و٩٠ ألفاً في القطاعات المرتبطة بالسياحة، ودخول ٧٨.١٥ مليار ليرة استثمارات بالخدمة".