وسائل إعلام تقلل من أهمية قرار سحب قوات روسية من سوريا
وسائل إعلام تقلل من أهمية قرار سحب قوات روسية من سوريا
● أخبار سورية ١٠ يناير ٢٠١٧

وسائل إعلام تقلل من أهمية قرار سحب قوات روسية من سوريا

أعادت مجدداً وسائل إعلام عالمية قرار رئيس روسيا فلاديمير بوتين في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي القاضي بسحب قوات روسية من سوريا، إلى الواجهة مشيرة إلى ازدياد ملحوظ للقوات العسكرية الروسية في سوريا.

وفي هذا الجانب نشر موقع عربي ٢١ رصد قامت به مجلة "إنتربيرتر ماج"، الصادرة عن "معهد روسيا الحديثة"، الموجود في نيويورك، والمختص بالشأن الروسي، أكدت المجلة أن روسيا تضاعف وجودها بدل أن تقلله.

وأظهرت صور حديثة، نشرت في الخامس من كانون الثاني/ يناير الجاري، صورا لسفن شحن روسية متحركة نحو سوريا، ويظهر فيها بوضوح الآليات العسكرية التي تحملها، وتم تصوير هذه الصور في بحر إيجة، غرب تركيا، ويتوقع أن تتوجه إلى سوريا.

ونشر موقع "ISI"، المختص بالتصوير الفضائي، صور تظهر قاعدة اللاذقية الروسية، وفيها عربتان تحملان صاروخ "إسكندر" البالستي، المؤهلة لحمل رؤوس حربية، منها رؤوس نووية، الذي يمكن أن يصل إلى تركيا أو "إسرائيل" أو الأردن وأجزاء من السعودية ومصر، وتم نشرها منذ آذار/ مارس من العام الماضي.

وحول عملية سحب حاملة الطائرات "أميرال كوزنيتسوف" قالت المجلة بأنه ليس أكثر من "ذر للرماد في العيون"؛ لأن السفينة الحربية "أقل الأسلحة المستخدمة تأثيرا منذ نهاية الحرب الباردة"، وأوضحت أن الحاملة تعمل بالنفط، ما يجعلها مكلفة الاستعمال، وهي مشهورة بالدخان الأسود الذي تطلقه أثناء سيرها.

ومؤخرا نشر موقع ويللا الإخباري العسكري "الإسرائيلي" أن قمر التجسس الإسرائيلي "إيروس بي" كشف أن روسيا نصبت قبل أيام منظومة صواريخ متطورة أرض-أرض المسماة "إسكندر" في إحدى قواعدها العسكرية بمدينة اللاذقية (شمال سوريا)، حسبما نشر موقع الجزيرة نت.

ووفقا لخبراء عسكريين "إسرائيليين" فإن هذه القدرات العسكرية الروسية القادمة إلى سوريا ليست متعلقة فقط بالحرب الدائرة مع الثوار، أو العمل على استقرار نظام الأسد، بل تهدف إلى الحفاظ على مصالح روسيا في الشرق الأوسط.

ويشار إلى أن روسيا قد أعلنت يوم الجمعة المنصرم بدء تخفيض وجود قواتها العسكرية في سوريا، بعد تصريحات فلادمير بوتين الرئيس الروسي المتعلقة بخفض قواته في سوريا بعد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ الثلاثين من الشهر المنصرم.

وكانت روسيا قد أعلنت في الثلاثين من أيلول/ستمبر من العام قبل الماضي عن بدء تدخلها في سوريا لصالح قوات الأسد، وذلك بعد استقدام أسراب من الطائرات الروسية، وعللت تدخلها باستهدافها للإرهابيين في سوريا حسب زعمها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: أنس ليلى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ