بث المكتب الأمني لكتائب “أبو عمارة” والمكتب الأمني “لكتائب أحفاد حمزة” مقطعاً مصوراً يُعلن انتهاء التحقيق مع عناصر خلية تجسس تابعة لقوات النظام في مدينة حلب، بعد أن تم اعتقالهم في وقت سابق.

واعترف العناصر الخلية بقيامهم بأعمال عدة تفجيرية ضد الثوار والمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، أبزرها: تفجير مقر لكتائب “أحفاد حمزة” أدى لاستشهاد شخصين، وتحديد أماكن تمركز الجيش الحر وأماكن آلياته الثقيلة، وتحديد مواعيد الاقتحامات ومواقع الدشم والقناصة.

كذلك اعترف المتهمون بإعطاء معلومات لقوات النظام عن أماكن تجمع المدنيين لقصفها، من بينها المجزرة التي حصلت في مركز إغاثة الميسر ومدرسة “مروان قجة”، عدا عن تهريب الشبيحة من سجون الهيئة الشرعية وتهريب امرأة شيعية، ومحاولة توزيع الحبوب المخدرة والحبوب المنومة على عناصر الجيش الحر في الجبهات، ومحاولة بيع المخدرات للمدنيين.

وتتألف الخلية من خمسة عشر شخصاً من بينهم مقاتل في الجيش الحر، وشخص في الهيئة الشرعية، وعدة نساء، وتركزت معظم أعمال الخلية في أحياء الشيخ سعد والميسر وكرم الطراب ومخيم حندرات.

وبحسب المكتب الأمني فقد تم نقل أفراد الخلية إلى المحكمة الشرعية التابعة له لإصدار الحكم بحقهم، عُرف منهم كلٌ من:
- عبد الرحمن الحسين (أبوعبدو)
- محمد نور مارديني
- حسام محمد مارديني
- حسين أحمد الحمود
- ديبو مارديني