تقرير شام الاقتصادي 15-08-2021
تقرير شام الاقتصادي 15-08-2021
● تقارير اقتصادية ١٥ أغسطس ٢٠٢١

تقرير شام الاقتصادي 15-08-2021

شهدت الليرة السوريّة اليوم السبت حالة من التذبذب مقارنة بأسعار إغلاق أمس، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وقال موقع اقتصاد مال وأعمال السوريين المحلي إن الدولار الأمريكي بدمشق سجل اليوم ما بين 3250 ليرة شراء، و 3300 ليرة مبيع.

وفي دمشق أيضا سجل اليورو ما بين 3850 ليرة شراء، و 3900 ليرة مبيع، وارتفعت التركية في دمشق إلى ما بين 382 ليرة سورية شراءً، و392 ليرة سورية مبيع.

ولفت المصدر ذاته إلى أن الدولار الأمريكي سجل الدولار في كل من حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، أما في إدلب، فتراوح الدولار ما بين 3240 ليرة شراء، و 3290 ليرة مبيع.

أما الليرة التركية في إدلب، فتراوحت ما بين 380 ليرة سورية شراء، و390 ليرة سورية مبيع، فيما تراوح سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 8,52 ليرة تركية للشراء، و8,55 ليرة تركية للمبيع.

ويشكل تدهور الاقتصاد المتجدد عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

بالمقابل أصدر المجلس المحلي في مدينة اعزاز في الشمال السوري تعميما على جميع محلات الصاغة في المنطقة بعدم شراء الذهب من أي تاجر (شنتة- ورشة) من دون الحصول على فاتورة عيار صادرة عن نقابة الصاغة في المدينة.

وكان أصدر مصرف النظام المركزي قائمة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة حيث جرى رفع سعر تصريف كافة العملات الأجنبية ووصل الدولار الواحد بمبلغ 2512 ليرة.

وبحسب نشرة المصرف عبر موقعه ومعرفاته الرسمية "نشرة المصارف والصرافة"، تضمنت رفع العملات الأجنبية فيما حدد سعر اليورو 3008.87 مقابل الليرة السورية.

وقالت صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي إن تعديل أسعار الذهب جاء متأثرا بارتفاع سعر الأونصة عالميا إلى 1780 دولاراً، ارتفع سعر غرام الذهب عيار الـ 21 في السوق المحلية، أمس، 3 آلاف ليرة سورية.

وبحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، بمناطق سيطرة النظام سجل غرام الذهب عيار الـ 21 سعر مبيع 163 ألف ليرة وسعر شراء 162500 ليرة.

في حين بلغ الغرام عيار الـ 18 سعر مبيع 139714 ليرة وسعر شراء 139214 ليرة، وطالبت الجمعية الحرفيين الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، داعية المواطنين الراغبين بشراء الذهب إلى عدم دفع ثمنه إلا بموجب النشرة الصادرة منها، وفق تعبيرها.

وكانت بررت تقلبات أسعار الذهب بالتغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالمياً، وذكرت أن تسعير الذهب محلياً يتم وفقاً لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية، وفق تعبيرها.

من جانبه أصدر فرع حلب للمؤسسة السورية للمخابز تعميماً يقضي بإلغاء كافة العطل الأسبوعية بالنسبة لمخابز الإدارة والإشراف ضمن الأسبوع ، وتحديد يوم الجمعة عطلة أسبوعية لكافة مخابز محافظة حلب على أن يتم العمل بهذا القرار اعتباراً من 2021/8/20 وفق بيان رسمي.

وبحسب مدير المخابز بحلب "جهاد السمان" فإن تحديد يوم الجمعة عطلة لجميع المخابز يأتي بهدف الحفاظ على مخصصات المواطنين طيلة أيام الشهر باستثناء يوم العطلة "الجمعة"، وذلك في قرار من المتوقع تعميمه على كافة مناطق سيطرة النظام.

ونقل موقع موالي للنظام عن "محمد الجلالي" الخبير في الاقتصاد قوله "ليس هناك تغييرات واضحة في أسعار الحديد والإسمنت منذ شهر تقريباً، لافتاً إلى أن سعر طن الحديد اليوم في السوق المحلية بحدود 3.3 ملايين وسعر المتر المكعب من البيتون المجبول بحدود 120 ألف ليرة".

وذكر "أن سعر الحديد بالمجمل مرتبط بسعر القطع الأجنبي وعالمياً سعره ارتفع، مبيناً أنه منذ ثبات سعر الصرف منذ مدة هناك ثبات نسبي بأسعار مواد البناء زائد أو ناقص 5 بالمئة"، بمناطق سيطرة النظام.

وقال موقع موالي للنظام إن غرفة تجارة حلب بذلت مساعي مع الجهات الحكومية المعنية لتعديل ساعات دوام المحال والأسواق التجارية، وفق مقترحات الفعاليات الاقتصادية ليناسب طبيعة عمل كل منها والتخفيف حدة الانتقادات التي طالت القرار الذي حدد ساعات العمل وقننها بشكل جائر ليلاً.

واقترحت الغرفة تعديل ساعات الدوام بعد عدة مقترحات من الفعاليات الاقتصادية “لتكون للمحلات التجارية والأسواق والمحلات الخدمية من الثامنة صباحاً حتى التاسعة شتاءً والعاشرة مساء صيفاً، دون أن يجري الكشف عن أي رد من قبل نظام الأسد.

هذا وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمات متلاحقة في مختلف المواد الغذائية الأساسية "لا سيّما مادة الخبز"، والمشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم المقننة من تلك المواد فيما يواصل نظام الأسد تبربر ذلك بالعقوبات الاقتصادية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ