تقرير شام الاقتصادي 20-04-2020
تقرير شام الاقتصادي 20-04-2020
● تقارير اقتصادية ٢٠ أبريل ٢٠٢٠

تقرير شام الاقتصادي 20-04-2020

شهدت أسواق صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السوريّة اليوم 20 ابريل/ نيسان، تغيرات طفيفة في معظم المحافظات باستثناء سعر صرف الدولار الذي ارتفع عقب أسبوع من الاستقرار في محافظة درعا جنوب البلاد، بحسب موقع اقتصاد المحلي.

وسجل في العاصمة السورية دمشق ما بين (1280 – 1285) ليرة شراء، و(1290 – 1295) ليرة مبيع، مستقراً بالمقارنة بسعر أمس، فيما سجل "دولار حلب" تراجعاً بوسطي 5 ليرات، ليصبح ما بين 1275 ليرة شراء، و(1280 – 1285) ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري بلغ سعر صرف الدولار في إدلب، تغيرات بصورة طفيفة، ليصبح ما بين 1260 ليرة شراء، و1268 ليرة مبيع. فيما سجلت التركية ما بين 179 ليرة شراء، و183 ليرة مبيع.

وبلغ سعر صرف الدولار في درعا، ما بين (1230 – 1235) ليرة شراء، و(1240 – 1245) ليرة مبيع، مرتفعاً بقيمة 5 ليرات، وفي ريف حلب الشمالي، بقي الدولار ما بين 1263 ليرة شراء و1268 ليرة مبيع.

وبالانتقال إلى ريف دير الزور، بقي الدولار مستقراً ما بين 1270 ليرة شراء، و1275 ليرة مبيع، فيما ارتفع الدولار في تل أبيض إلى 1285 ليرة شراء، و1290 ليرة مبيع. وسجلت التركية ما بين 184 ليرة شراء، و188 ليرة مبيع.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق ليوم الإثنين بقي اليورو ما بين (1390 – 1398) ليرة شراء، و(1404 – 1411) ليرة مبيع، وبقيت التركية في دمشق ما بين (182 – 184) ليرة شراء، و(185 – 187) ليرة مبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

وأفاد موقع "صوت العاصمة" بأن أسعار الذهب في أسواق العاصمة دمشق، سجلت ارتفاعاً طفيفاً، بمعدل 500 ليرة سورية للغرام الواحد، ليبلغ سعر الذهب عيار 21 قيراط 58 ألف ليرة سورية، فيما بلغ سعر الذهب عيار 18 قيراط 49,700 ليرة سورية.

وبحسب نشرة الأسعار الصادرة عن جمعية الصاغة بدمشق بلغ سعر الأونصة الذهبية السورية، في أسواق العاصمة دمشق، مليون و960 ألف ليرة سورية، وفقاً لسعر الأونصة عالمياً، والذي بلغ 1681 دولاراً أمريكياً.

وقال رئيس جمعية الصاغة بدمشق "غسان جزماتي" إن الأسواق لم تسجل أية حركة شراء من قبل المواطنين، بل على العكس من ذلك، فقد سُجلت حركة بيع عكسية بسبب حاجة المواطن للسيولة النقدية لتأمين احتياجاته الغذائية والصحية، كون غالبية المهن متوقفة حالياً في إطار خطة التصدي لفيروس "كورونا".

هذا وسبق أن حلل موقع "اقتصاد" بأن النظام يهدف من قرار استثناء محلات الذهب من حظر الإغلاق الذي يسري على جميع الأسواق، إلى تخليص السوريين من مدخراتهم وجعلهم يصرفونها فقط في محلات الأغذية، والتي لم يعد يعمل منها سوى صالات السورية للتجارة التابعة لوزارة التموين لدى نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ