جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 15-03-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 15-03-2015
● جولة في الصحافة ١٥ مارس ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 15-03-2015

•  أشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في افتتاحية لها إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما مستعد لإلغاء سياسة الولايات المتحدة الساعية لاحتواء إيران منذ عقود، خاصة أنها تلقى معارضة على نطاق واسع من جانب المسؤولين العرب والإسرائيليين، وأضافت الصحيفة أن أقوال الإدارة الأميركية تخالف أفعالها، وأن طمأنتها لحلفائها في الشرق الأوسط إزاء المخاوف الإيرانية في غير محلها، وأوضح الكاتب أنه بينما تستمر المفاوضات مع إيران، يرفض أوباما دعم عمل عسكري ضد نظام بشار الأسد، ويبارك الهجوم الذي تقوده إيران على معاقل السنة في العراق، وإن البيت الأبيض لم يتخذ ردة فعل إزاء مليشيات الحوثي التي أطاحت بالنظام اليمني الموالي للولايات المتحدة، وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية لم تحرك ساكنا عند نشر إيران آلاف المقاتلين الشيعة في جنوب سوريا قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وتساءلت عن طبيعة ردة فعل الإدارة إزاء استمرار المغامرات الإيرانية في أعقاب أي اتفاق نووي، وتساءلت الصحيفة: هل ستساعد الإدارة الأميركية حلفاءها في القتال الدائر بالشرق الأوسط، أم أنها ستضبط نفسها منعا لتمزق الاتفاق النووي مع إيران، ومن أجل الاستمرار في تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران؟


• في صحيفة التايمز البريطانية نقرأ تقريرا حول سعي تنظيم "الدولة الإسلامية" لجمع المال من خلال بيع آثار، استولى عليها مسلحوه، عبر موقع "إي باي"، وقالت الصحيفة إن حلي وقطعا معدنية وخزفية استولى عليها مسلحو التنظيم وجدت طريقها إلى مشترين في الخليج عبر عصابات إجرامية، موضحة أن عملية البيع تتم غالبا من خلال مواقع إليكترونية، وأشارت إلى أن التجارة في الآثار أضحت تدر أرباحا كبيرة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، إذ يعتقد أنه جنى منها ملايين الدولارات، وقالت التايمز إن خمسة من ستة مواقع أثرية على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" للتراث في سوريا نهبها مسلحو التنظيم، وبحسب التقرير، فإن كمية الآثار التي باتت مطروحة للبيع بعد الاستيلاء عليها في سوريا والعراق قد تسببت في انخفاض أسعار بعض قطاعات سوق الآثار، وأضاف أن بيانات من هيئة الجمارك الأمريكية تظهر أن الآثار التي تصل إلى الولايات المتحدة من العراق وسوريا تضاعفت في الفترة بين عامي 2011 و2013، ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم موقع "إي باي" قوله إنهم رفعوا بعض المواد المعروضة للبيع على الموقع بناء على توصية من السلطات الأمريكية.


• نقرأ في صحيفة الغارديان البريطانية مقالا تحليليا حول تنامي المخاوف لدى بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط بسبب تنامي نفوذ إيران في الدبلوماسية الدولية، وقال إيان بلاك، كاتب المقال، إن قادة الحرس الثوري الإيراني يتباهون بإنجازاتهم في الشرق الأوسط ويستعرضون عضلاتهم تزامنا مع دخول المفاوضات الدولية بشأن برنامج طهران النووي مرحلتها الحساسة وربما الأخيرة، وأشار بلاك إلى تصريح الميجور جنرال محمد علي جعفري، وهو قائد في الحرس الثوري الإيراني، أن الثورة الإسلامية تحقق تقدما بسرعة جيدة، مضيفا أنه ثمة إقرار في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا بالدور المؤثر للجمهورية الإسلامية، ونقل المقال عن دبلوماسيين قولهم إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تحول من الاهتمام بجماعة الإخوان المسلمين إلى العمل على بناء جبهة سنية لمواجهة الإيرانيين، وتركز الرسائل التي يبعث بها السعوديون والإماراتيون على عزم إيران توسيع نفوذها بغض النظر عن نتيجة المفاوضات النووية، بحسب المقال، وقال بلاك إن إسرائيل تشارك العرب في نفس المخاوف، وهو ما بدا واضحا في خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكونغرس الشهر الحالي.


• يتساءل فيصل القاسم في صحيفة القدس العربي، من الذي نفذ المؤامرة الحقيرة على سوريا، ومن الذي وفر لها كل أسباب النجاح؟ ومن الذي قضى على دور سوريا في المنطقة، وحوّلها من لاعب إلى ملعب، أو حتى إلى ملعوب به؟ ومن الذي حوّل سوريا من فاعل إلى مفعول به؟، وأضاف متسائلا: أليس الذي ورطها في صراع داخلي، وفتح كل الأبواب للقاصي والداني كي يدخل ويعبث بأمن سوريا، ويجعلها ساحة لتصفية حسابات دولية وإقليمية وعربية؟ وأكد القاسم أن النظام الذي يشتكي الآن من المؤامرة، هو الذي جعل سوريا تابعاً ذليلاً الآن لقوى إقليمية كإيران، وهو الذي جعل الجنرال الإيراني قاسم سليماني يظهر في الإعلام على أنه القائد الحقيقي لسوريا عسكرياً وسياسياً، وهو الذي جعل الإيرانيين يتشدقون ليل نهار بأنه لولاهم لما صمد بشار الأسد ساعة واحدة، منوها إلى أنه لو أن تصرف بحكمة في بداية الثورة، ولم تضحك عليه إيران وروسيا وتدفعا به لمواجهة الشعب بالحديد والنار لما أصبحت سوريا الآن مجرد ألعوبة في أيدي الملالي، وبعد أن أشار إلى أن ما يصفها النظام بـ"الجماعات الإرهابية" ربما دمرت عشرين في المئة، أبرز القاسم أن نظام الأسد دمر ثمانين في المئة من سوريا بهمجيته وسياسة الأرض المحروقة، لأن جيش النظام هو الوحيد الذي يملك القوة التدميرية العسكرية الحقيقية، وختم القاسم بالقول، موجها الكلام للنظام: أنتم تشتكون من المؤامرة، وأنتم من نفذها بحذافيرها.


•  تحت عنوان "بشار باقٍ بفضل «داعش»" اعتبر إلياس حرفوش في صحيفة الحياة اللندنية أنه عندما يبلغنا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) جون برينان أن بلاده لا تريد انهيار "الحكومة السورية" والمؤسسات التابعة لها، لأن ذلك يخلي الساحة للجماعات الإسلامية المتطرفة ولا سيما "داعش"، فإنه يبدو كأنه يقرأ في خريطة الطريق التي أعدها الأسد منذ بداية الأزمة، واختار لها المسار الذي أرادها أن تذهب إليه، وهو أن بقاء هذا النظام هو الذي يحمي المنطقة من انتشار الإرهاب، وأن مصلحة الغرب أن يقف مع الأسد في هذه المعركة، لأنه الوحيد القادر على كسبها، وبعد أن أشار إلى أن كلام برينان يعني، بالنتيجة، أن إدارته اختارت بقاء بشار خوفاً من تقدم "داعش، لفت الكاتب إلى أن المسؤولين في أدارة باراك أوباما لايهتمون بكيفية تحول المعركة في سورية إلى مواجهة بين خيارين: نظام بشار الأسد أو تنظيم أبو بكر البغدادي، ويتجاهلون أن إتاحة المجال لآلة القتل السورية على مدى السنوات الأربع الماضية لتفتك بالشعب السوري، هي التي دفعت الحراك السلمي إلى العسكرة، وهي التي غذّت ظهور التنظيمات المتطرفة، وفي مقدمتها "داعش"، متسائلا: ألم يكن هذا هو السيناريو الذي خطط له رأس النظام السوري ونجح في تحقيقه نجاحاً باهراً؟، وأوضح الكاتب أن هناك عناصر كثيرة أطالت عمر النزاع السوري، غير أن أهمها عاملان: قدرة النظام على الاحتفاظ بتماسكه وبقدرة أجهزته الأمنية على القتال الشرس ضد مواطنيه من دون قلق من النتائج، ومن جهة ثانية ثقة هذا النظام أن القرار الغربي بإزاحته ليس قراراً جدياً، منوها إلى أنه لم تكن هناك أي نية في أي عاصمة غربية لإزاحة بشار الأسد بالقوة، كما حصل مع معمر القذافي وقبله مع صدام حسين، مبرزا أن بشار الأسد تأكد من هذه الحقيقة وتصرف على أساسها، والسوريون يدفعون الثمن اليوم من دمائهم، وسورية تدفع الثمن دماراً كاملاً لمدنها ومعالمها.


• نطالع في صحيفة المستقبل اللبنانية مقالا لأسعد حيدر بعنوان "لبنان وسوريا بين 11 و14 آذار"، أشار فيه إلى أن أحدا لم يطلب من أطفال درعا ونسائها التظاهر في درعا، كما لم يطلب أحد من شباب لبنان النزول المليوني إلى ساحة الشهداء في 14 آذار، موضحا أن الجغرافيا والتاريخ وحّدا سوريا ولبنان، ولكن النظام الأسدي فرّق ما بينهما، وفي الوقت نفسه وحدهما في طلب الحرية، وبعد أن نوه إلى أن "داعش" لم يولد من الفراغ، ولا بالرموت كونترول، بين الكاتب أن "داعش" ولد من قلب تفشيل الثوار ورفض الإدارة الأوبامية اتخاذ القرار المناسب لإنقاذ الشعب السوري، مؤكدا ان "داعش" سيهزم في النهاية لأنه ضد التاريخ وضد الواقع وقاتل للتطور والتقدم، لكن أيضاً استمرار تجاهل إرادة الشعب السوري وتعميق مستنقعات الدماء، ستولد تنظيمات أخطر من "داعش".


• اعتبرت صحيفة عكاظ السعودية تحت عنوان "العبث الإيراني ونافذة الغرب"، أن الملف النووي الإيراني والمفاوضات التي تجريها الدول الكبرى مع طهران والتي تهدف إلى التوصل لاتفاق نهائي بشأن البرنامج الخاص بالملف يظل ضربا من العبث، مشيرة إلى أن مسلسل العبث والتلاعب الإيراني يستمر ليطل علينا من نافذة الغرب من أجل كسب المزيد من الوقت لتحقيق الأهداف التي تخطط لها طهران، من خلال المزايدة وعقد الصفقات والتنازلات مقابل تمرير الأجندة الإيرانية في المنطقة بمنتهى الوضوح، ولفتت الصحيفة إلى أن الأدلة كثيرة والوقائع حاضرة على التصرفات غير المسؤولة والتدخلات التي يقوم بها هذا النظام في حق دول الجوار والتي تتمثل في تغذية الفساد والتناحر بين أطياف المجتمع الواحد وتصدير العنف والإرهاب عن طريق إنشاء تنظيمات وأحزاب تستهدف خلق الفوضى والتخريب، إلى جانب دعمه للميليشيات والفصائل المارقة في بعض دول المنطقة، وختمت الصحيفة بالقول: إنه وبفضل هذ السياسات والمغامرات غير المحسوبة يرزح الشعب الإيراني تحت ضغط العقوبات الاقتصادية التي تسبب بها نظامه وأجهز على أحلامه في حياة اقتصادية واجتماعية كريمة.


• كتبت صحيفة الشرق القطرية في افتتاحيتها أن الأزمة السورية، التي لا يلوح في الأفق بارقة أمل لحلها، لم تكن سوى اختبار لدول العالم بأثره ولإرادة المجتمع الدولي ممثلة في مجلس الأمن الدولي والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، وهو اختبار فشل فيه كثيرون وفي مقدمتهم ، للأسف، مجلس الأمن والدول الكبرى التي أظهرت عجزا مريعا، وأكدت الصحيفة أن دولا كثيرة ومنظمات كبرى سقطت في امتحان سوريا، في حين بقيت قلة من الدول لم تبدل ولم تغير في مواقفها الثابتة والمبدئية في مساندة الشعب السوري، ومن بين هذه الدول القليلة التي لم تتخل عن الشعب السوري تبرز دولة قطر في المقدمة، مشيرة إلى أن سياسة دولة قطر الثابتة إزاء القضية السورية ووقفتها الصلبة مع الشعب السوري ليست سوى تعبير عن وعي القيادة القطرية بمخاطر بقاء النظام الحالي الذي يشكل رحيله اهم الخطوات في الطريق للقضاء على التطرف.


• خصصت صحيفة الراية القطرية افتتاحيتها للأزمة السورية، فقالت إنه ليس هناك وصف لجريمة مقتل أكثر من 13 ألف سوري تحت التعذيب بسجون النظام منذ بدء الأزمة السورية سوى أنه يمثل فشلا ذريعا وعجزا دوليا واضحا تجاه حماية الشعب السوري وإنقاذه من التعذيب والقتل والتشريد، وبعد أن أكدت أن جرائم "النظام السوري" لم تقتصر على القتل تحت التعذيب، وإنما شملت جميع أنواع القتل سواء بالبراميل المتفجرة أو القنابل أو الغازات السامة، قالت الصحيفة إن الانتقادات الحادة التي وجهتها 21 منظمة حقوقية وإنسانية وحملت المجتمع الدولي مسؤولية الفشل في حماية المدنيين في سوريا، جاءت كرسالة واضحة تؤكد مدى الفشل الدولي في حماية الشعب السوري، مشددة على أن القضية تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة تضع حدا للنزاع خاصة أن الشعب السوري بدأ يشعر أكثر فأكثر بأن العالم تخلى عنه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ