جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 17-02-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 17-02-2015
● جولة في الصحافة ١٧ فبراير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 17-02-2015

 

• قال موقع دايلي بيست الأمريكي، إن الرهائن الأمريكيين والبريطانيين الذين تم إعدامهم بوحشية على يد "داعش" الصيف الماضي، كانوا محتجزين في نفس المكان في شمال سوريا لأكثر من أربعة أشهر، ولم يتم نقلهم مثلما كان يعتقد في وقت سابق، حسبما قالت مصادر أمنية أمريكية وبريطانية، وهو ما يثير التساؤلات حول مدى دقة الجهود الاستخباراتية والعسكرية الغربية للعثور على الرهائن، وما إذا كان هناك المزيد الذي كان من الممكن فعله لإنقاذهم، وفى مقابلة مع دايلي بيست، قال عمر الخاني، صديق كايلا ميلر، الرهينة الأمريكية التي قتلت مؤخرا على يد "داعش"، إنه كان في سباق يائس من أجل إطلاق سراحها، إلا أن جهوده وجهود الأمريكيين فشلت في النهاية، وفى محاولة لإخفاء وجودهم، نقلت "داعش" أسراها البريطانيين والأمريكيين بين عدة سجون مؤقتة مختلفة فى عام 2012، لكن منذ أواخر فبراير 2014، وحتى يوليو من هذا العام، تم جمع الرهائن في مجمع واحد بالرقة، العاصمة الفعلية لـ"داعش"، وتم نقلهم إليه بعدما أدى القتال بين جماعات المعارضة إلى إغراق المناطق التي يسيطر عليها المتمردين في شمال سوريا في حالة من الفوضى، ومع بدء عمليات الإنقاذ العسكرية الأمريكية في الرابع من يوليو، قام "داعش" بنقل الرهائن ربما قبلها بيوم أو اثنين، ونسب الموقع إلى مصدر أمني بريطاني قوله إن تلك لم تكن مهمة إنقاذ فاشلة، ولكنها كانت متأخرة للغاية، وبعد أن أشار الموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين يصرون على أنهم أطلقوا مهمة الإنقاذ بمجرد ثقتهم في المعلومات الاستخباراتية التي تظهر الأماكن التي يتحجز فيها "داعش" الرهائن، لفت إلى أن معرفة وجود الرهائن في نفس المكان لفترة طويلة للغاية ستزيد من استياء أسرهم، والذي انتقد بعضهم بالفعل الإدارة الأمريكية لعدم بذل المزيد من أجل تحرير أقاربهم.


• تحت عنوان "ما وراء الحملة الإيرانية على الجبهة الجنوبية السورية" اعتبر عديد نصار في صحيفة العرب الصادرة من لندن أن نظام طهران بات أكثر من أي وقت مضى، وأكثر من أي جهة أخرى، مقتنعا تمام الاقتناع بأن نظام بشار الأسد قد انتهى، لذلك نراه قد زجّ بنفسه بالكامل في قيادة الحرب المضادة على الثورة السورية وعلى الشعب السوري، مبعدا القيادات العسكرية التابعة لنظام الأسد عن هذه القيادة، ورأى الكاتب أن طهران التي تقود الصراع في سوريا، وبشكل صريح في معارك المنطقة الجنوبية، لا تقصد أبدا حماية نظام الأسد من السقوط، ولكنها تهدف إلى الإمساك بقوة بالورقة السورية في مفاوضاتها مع الإمبرياليات الغربية، لتؤكد حضورها كقوة مهيمنة على الشرق يفترض بالغرب مفاوضتها على هذا الأساس، موضحا أنه لم يعد همّ النظام الإيراني حماية نظام بشار من السقوط، بل صار همه اليوم إسقاط سوريا من خلال القضاء على جذوة الثورة التي تجسدها اليوم أكثر من أي منطقة أخرى، الجبهة الجنوبية التي تشكلت على قاعدة مأْسَسة الثورة وتوحيد قيادتها وتنظيم علاقتها مع المواطنين على أسس مدنية صريحة.


• في صحيفة الحياة اللندنية نقرأ مقالا لخالد الغزال تحت عنوان "التعويم الروسي لنظام الأسد"، أشار فيه إلى أنه لم يكن مستغرباً أن تكون نتائج المؤتمر الذي دعت إليه روسيا لجمع الأطراف السورية المتحاربة هزيلة ومحدودة، لافتا إلى أن الشكوك حول رغبة روسيا في إنهاء الأزمة السورية كبيرة، شهدت عليها أدلة واسعة مذ أجهضت اتفاق جنيف الأول، واستخداماتها حق النقض في مجلس الأمن في أمور تتصل بالمساعدات الإنسانية للسوريين، وبعد أن نوه إلى أن روسيا دعت إلى المؤتمر وهي محكومة بجملة ثوابت أهمها أن بشار الأسد خط أحمر، وأن أية محادثات ستجرى تحت سقف بقائه على رأس السلطة، رأى الكاتب أن هذا الثابت الروسي المستمر منذ أربع سنوات يتصل وثيقاً بطبيعة المصالح الروسية في المنطقة، مبينا أن التشبث الروسي بالأسد يعود إلى اعتباره الضمانة، وسائر المجموعة المحيطة به، في ظل انفلات القوى المتحاربة وتنوع مشاربها بما لا يطمئن الروس لمواقعهم في حال سقوط الأسد ومجيء قوى المعارضة إلى السلطة، وخلص الكاتب إلى أن المؤتمر قد عكس واحداً من مآزق المعارضة السورية، لجهة تشتتها وعدم قدرتها على الاتفاق على هدف محدد، معتبرا أن الأسوأ من كل ذلك مدى النفوذ الخارجي على بعض أطرافها، ما سيجعلها في الموقع الأضعف في تقرير مصير سورية عندما يحين أوان الصفقة الدولية – الإقليمية.


• نطالع في صحيفة النهار اللبنانية مقالا لغسان حجار بعنوان "اللاجئون السوريون يُقتلون يومياً"، تطرق فيه إلى أزمة اللاجئين والنازحين السوريين، مبرزا تقارير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي أشارت إلى أن ما يقرب من نصف السوريين (البالغ عددهم نحو 26 مليونا) اضطروا إلى مغادرة ديارهم، والفرار للنجاة بحياتهم، بسبب تعرض السكان في بعض المدن للحصار والجوع، فيما يجري استهداف المدنيين وقتلهم من دون تمييز، كما نوه الكاتب إلى أن مفوضية اللاجئين أشارت أيضا إلى أن واحداً من بين ثمانية سوريين على الأقل، فروا عبر الحدود، وهو ما يزيد تماماً على ثلاثة ملايين شخص، إضافة إلى وجود نحو 6 ملايين و500 ألف نازح داخل سوريا، وأكدت أن أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين والنازحين من الأولاد، وشدد الكاتب على أن الكارثة تكمن في الظروف التي يعيش فيها هؤلاء، سواء في بلدان اللجوء أو حتى في الداخل السوري، حيث نزحوا ولم تتوافر لهم الاقامة الجيدة، والخدمات الإنسانية، بل إن بعضهم يضطر إلى النزوح المتكرر وفق سير المعارك، معتبرا أن أزمة اللاجئين السوريين لا يُسأل عنها اللبنانيون والأردنيون الذين يعانون من اقتصادات نموها يلامس الصفر، بل يُسأل المجتمع العربي أولا بما يملك من إمكانات وثروات نفطية، والعالم الإسلامي ايضا الذي يزايد في المواقف، وأخيراً الضمير الإنساني العالمي.


• قالت صحيفة العرب اليوم الأردنية، في مقال لها، إن التطرف يضرب العالم بأشكال شتى، وهو غير محصور في التطرف الديني وحده، مؤكدة على ضرورة وقوف العالم وقفة جادة تتجاوز القرار الأممي الأخير بتجفيف منابعه، بعد أن صوت مجلس الأمن الدولي، الخميس، بالإجماع، على مشروع قرار جديد حول منع تمويل الجماعات الإرهابية في سورية والعراق، بما في ذلك (داعش) و(جبهة النصرة)، وأوضحت الصحيفة أنه يجب أن يتطور القرار الأممي إلى إعلان حرب على الإرهاب والتطرف، بعد الجريمة البشعة في الولايات المتحدة الأمريكية، على يدي متطرف أمريكي بمواصفات الداعشيين، قتل بدم بارد أردنيتين وشابا سوريا، أضيفت إلى الجريمة النكراء التي تعرض لها الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة، كما صدم العالم من الجريمة الأخرى التي ارتكبتها عصابات "داعش" بإعدام 21 عاملا مصريا من الأقباط العاملين في مدينة سرت الليبية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ