جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-02-2015
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-02-2015
● جولة في الصحافة ٢٥ فبراير ٢٠١٥

جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 25-02-2015

• نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا لريتشارد كوهين يقول فيه إن الرئيس الأميركي باراك أوباما على صواب فيما ذهب إليه من عدم ربط ما يمارسه تنظيم الدولة من "إرهاب" بالإسلام، مضيفا أن جوهر هذه الممارسة يمكن أن يوصف بـ"فاشية"، وقال أيضا إن الجدل الأكاديمي، الذي يحاول إقناع الناس بأن ممارسات التنظيم تصدر عن فكر إسلامي، أمر غير مفيد في هذه الظروف حتى إذا صدقت الحجج الأكاديمية، ومن جهة أخرى، أشار الكاتب إلى أن تنظيم الدولة يرغب في جر الولايات المتحدة إلى حرب برية يختلف تقييم النصر فيها من قبل التنظيم عن تقييم أميركا، إذ يعتقد التنظيم أن النصر يتطابق مع الاستشهاد ومن غير المهم النتائج النهائية للحرب، وهذا أمر يجب ألا تنجر إليه واشنطن وأن أوباما على صواب أيضا في تردده في خوض حرب برية والاقتصار على الضربات الجوية مهما كان تواضع نتائجها وبطء تأثيرها.


• تناولت صحيفة التايمز البريطانية حادثة هروب الثلاث فتيات البريطانيات إلى سوريا عبر تركيا اللاتي يعتقد أنهن يعتزمن الالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وفي مقال للكاتب روغر بويس تحت عنوان "حان الوقت لأن تقرر تركيا إذا كانت حليف أم عدو"، يقول الكاتب إن تركيا أصبحت حليفا غامضا للتحالف الغربي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ففي الوقت الذي تؤكد فيه مرارا دعمها ومشاركتها في استهداف وملاحقة عناصر التنظيم المتشدد فإن تصرفاتها فيما يتعلق باستخدام أراضيها كمنفذ رئيسي للمتشددين القادمين من كل أنحاء العالم للانضمام للتنظيم تشير إلى أن ما ينقصها فقط وضع علامات إرشاد في المطار تكتب عليها "الطريق إلى الحرب المقدسة من هنا"، وأضاف بويس إنه لا يخفى على أحد أن لتركيا هدفين رئيسيين واضحين هما الإطاحة ببشار الأسد وقمع الأكراد حتى لا يأتي اليوم الذي يمكنهم فيه اقامة دولة مستقلة ومنفصلة وهو ما يجعل من الحفاظ على تنظيم الدولة أحد الوسائل التي قد تساعد أنقرة في الوصول لهدفيها فمن ناحية فضربات التحالف للتنظيم تنقص شرعية الأسد ومن ناحية أخرى ينشغل الأكراد بالحرب مع التنظيم، وينهي الكاتب مقاله بدعوة الغرب إلى التعامل بحذر مع التحالف مع تركيا فيما يتعلق بحربه ضد التنظيم المتشدد الذي تتعامل معه أنقرة على أنه وسيلة لتحقيق أهدافها قبل أن يكون عدوا.


• تحت عنوان "روسيا تلعب الورقة الإيرانية" تطرقت موناليزا فريحة في صحيفة النهار اللبنانية إلى العرض الروسي على طهران لشراء أحدث الصواريخ الروسية المضادة للطائرات، صواريخ "إس ـ 300"، معتبرة أن صفقة كهذه لا تعزز القدرات القتالية والدفاعات الجوية الإيرانية فحسب، بل تدفع الهجوم الروسي المضاد خطوة إضافية في الحرب الساخنة بين موسكو والغرب، وأشارت الكاتبة إلى أن موسكو لا ترغب في إيران نووية بالطبع، ولا هي تتطلع إلى شرق أوسط مضطرب، ولكن في سياق ما يحصل في أوكرانيا والمدى الذي ذهبت إليه موسكو في سعيها إلى الحفاظ على هذه الدولة في فلكها، ليس مستبعدا أن يلعب بوتين الورقة الإيرانية، موضحة أن روسيا لا تبدو في أي حال مستعدة لوقف تصدير الأسلحة على رغم العقوبات المتوالية عليها، ورأت الكاتبة أن روسيا بزيادة تصدير الأسلحة إلى أسواقها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحاول تعويض تأثير العقوبات الغربية عليها، مبينة أن شركة "كلاشنيكوف" التي شملتها العقوبات الغربية منذ تموز من العام الماضي، أكدت أن مبيعات بنادقها الهجومية مثلاً تضاعفت العام الماضي إلى 120 ألفاً نتيجة زيادة الطلب في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.


• من صحيفة المستقبل اللبنانية نقرأ مقالا لخير الله خير الله بعنوان "هل تنجح إيران حيث فشل النظام السوري؟"، أشار فيه إلى أن "النظام السوري" نجح في أمر واحد، موضحا أنه بات مستقبل سوريا في مهب الريح بعدما فشل النظام طوال أربع سنوات في قمع الشعب السوري وتدجينه، وزاد النظام الأزمة السورية تعقيداً بعدما راهن على أنّ صعود "داعش" سيساعد في تأهيله، ولفت الكاتب إلى أن إيران التي كانت تدفع ثمن معظم الأسلحة التي يحصل عليها "النظام السوري"، من روسيا، استطاعت الحؤول دون تحرير دمشق بعدما ورّطت "حزب الله" والميليشيات المذهبية العراقية في الحرب التي يشنّها بشّار الأسد على شعبه، حيث ساعدها في ذلك وجود إدارة أميركية، على رأسها باراك أوباما، تفضّل استمرار القتال الداخلي في سوريا إلى ما لا نهاية، والدليل على ذلك كما يرى الكاتب، هو امتناع أوباما عن تنفيذ تهديداته، حتّى عندما لجأ "النظام السوري" إلى استخدام السلاح الكيميائي صيف العام، بدل توجيه ضربات محدّدة إلى قواعد جوّية بما يعطل القدرة على ضرب المدنيين وتدمير المدن والبلدات السورية على رؤوس سكّانها، وشدد الكاتب على أنه ليس معروفاً، إلى اليوم ما الذي تريده إدارة أوباما في سوريا، خصوصاً أنّه يصدر عنها الشيء وعكسه في اليوم ذاته، متسائلا: كيف يعترف الرئيس الأميركي بأنّ بشّار الأسد وراء صعود "داعش" ولا يفعل شيئاً من أجل التخلّص من النظام؟ وهل همّه الوحيد الملفّ النووي الإيراني الذي يختزل، إلى إشعار آخر، كلّ ملفات الشرق الأوسط؟


• أشارت صحيفة الوطن السعودية إلى أن الأخبار في شأن تزايد أعداد المتعاطفين في الدول الغربية مع التنظيمات الإرهابية، وخصوصا "داعش" قد توالت، فإسبانيا مثلا أعلنت أمس عن تفكيك شبكة لتجنيد شابات في صفوف "داعش"، وقالت الصحيفة إن المهم هو كيف استطاع هذا التنظيم أن يستقطب أعدادا لا يستهان بها من شباب العالم كله، من أستراليا مرورا بآسيا فأوروبا وكندا، وحتى أقصى الولايات المتحدة؟، وبينت أن الفضاء المفتوح سهّل لـ"داعش" بثّ أفكاره وأهدافه وشعاراته ليغرر بالشباب المتحمس، واتخذ من الفوضى التي تحدث في المنطقة، والظلم الفاضح الذي تتعرض له الشعوب والأوطان العربية من بعض أنظمتها أو من قبل أمريكا والمجتمع الدولي، ذرائع لإقناع الشباب أن التضحية بالنفس وحمل السلاح هو الحل الأوحد والأخير والحاسم في مواجهة الظلم الذي يتعرض له المسلمون، وبخاصة في منطقتنا، وشددت على أن التخلص من الأنظمة القمعية مثل نظام بشار وما شابهه، والمبادرة بتجديد الفكر الديني وتنقيته من أفكار العنف والطائفية والإقصاء، هما الطريق الأوحد لإغلاق باب التطرف.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ