أهالي المحتجزين اللبنانين يقطعون طريق " الصيفي " في لبنان و تدابير أمنية تُتخذ بحقهم
أهالي المحتجزين اللبنانين يقطعون طريق " الصيفي " في لبنان و تدابير أمنية تُتخذ بحقهم
● أخبار عربية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٤

أهالي المحتجزين اللبنانين يقطعون طريق " الصيفي " في لبنان و تدابير أمنية تُتخذ بحقهم

قرر أهالي العسكريين المحتجزين لدى جبهة النصرة الإعتصام للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم فعمدوا إلى قطع طريق " الصيفي " في لبنان إحتجاجاً على ذلك .
حيث شهدت المنطقة تجمعاً كبيراً لللمدنيين ، ما أدى لإنتشار عدد كبير من قوى الأمن الداخلي في المنطقة ، وقد لجأت قوى الأمن الداخلي إلى إبعاد الصحفيين و الإعلاميين عن منطقة الإعتصام كما منعت البث المباشر محاولة تفريق المدنيين و فض الإعتصام .
و تحدثت مصادر ميدانية أنّ فوج الإطفاء التابع لبيروت يعمل على تجهيز خراطيم المياه لإبعاد الاهالي بالقوة عن مكان قطعهم الطريق عن نقطة" الصيفي " ، و أضافت مصادر أخرى أن هناك إعتداء على المدنيين و كذلك الصحفيين من قبل قوى الامن الداخلي .
و أكدت مصادر أنه تم نقل سيدة من أهالي المحتجزين إلى المشفى نتيجة فقدها للوعي بسسب التدافع و الازدحام الكبير الذي تشهده المنطقة ، في حين طالب الأهالي باستقالة وزير الداخلية " نهاد المشنوق " خلال اعتصامهم في منطقة " الصيفي "
و من جهته أكد وزير الداخلية أن “التصعيد الذي قام به أهالي العسكريين المخطوفين لن يؤدي إلاّ الى تعطيل البلد، و أضاف  “الطرقات لن تقفل بعد اليوم لانها ليست الحل لعودة العسكريين”.
و الجدير بالذكر أن جبهة النصرة قدمت في وقت سابق عدة مقترحات للموفد القطري بخصوص إطلاق سراح الأسرى و التي كانت :
1-إطلاق سراح 10 أخوة من سجون النظام اللبناني مقابل كل محتجز.
2-إطلاق سراح 7 أخوة من سجون النظام اللبناني مع 30 أخت من سجون نظام الأسد مقابل كل محتجز.
3-إطلاق سراح 5 أخوة من سجون النظام اللبناني مع 50 أخت من سجون نظام الأسد مقابل كل محتجز.
و يشار إلى أن أهالي العسكريين مصممون على مواصلة الاعتصام رغم رفض الحكومة لمثل هذه الاعتصامات مع التأكيد على بقاء الإعتصام إلى حين تحرير الأسرى و أن قرارتهم بالتجمع ستكون مفاجئة دون إعلام السلطات بها .

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ