50 % خلال عام واحد.. تقديرات بارتفاع حالات الاكتئاب بمناطق سيطرة النظام
50 % خلال عام واحد.. تقديرات بارتفاع حالات الاكتئاب بمناطق سيطرة النظام
● أخبار سورية ٦ مايو ٢٠٢٤

50 % خلال عام واحد.. تقديرات بارتفاع حالات الاكتئاب بمناطق سيطرة النظام

قدرت إحصائيات طبية حديثة تزايد حالات الاكتئاب في مناطق سيطرة النظام بنسبة 50 في المئة، وتشير الأرقام إلى أن عدد المصابين عام 2023 ، بلغ 87966 حالة، في حين كانت في 2021 نحو 40114 حالة.

وذكرت مصادر موالية أن هذه الإحصائيات تشمل فقط المشافي التابعة لوزارة الصحة في حكومة نظام الأسد "ابن سينا، ابن رشد وابن خلدون"، وقال المسؤول السابق عن مشفى ابن رشد جلال شربا، إن الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية انتشاراً.

وتشير تقديرات بأن الأرقام أعلى من ذلك حيث أن الحصيلة للمعبنة لا تشمل القطاع الخاص أو الهلال الأحمر أو الجمعيات الخيرية أو المشافي التابعة لوزارتي التعليم العالي والدفاع التي تقدم خدمات مشابهة في الصحة النفسية.

وذكر مسؤول طبي لدى النظام أنه توجد عشرات الأدوية المضادة للاكتئاب، ولكن كل شخص له خصوصية في الاستفادة من الدواء دون آخر لذلك يجب على المعالج اختيار الدواء المناسب.

ولفت إلى أنه لا يوجد أي خوف من الأدوية المضادة للاكتئاب لكونها لا تؤدي إلى الإدمان أو تسبب الأذى للعقل، ناهيك عن العلاج المعرفي الذي يساهم بشكل كبير في التعافي ولكن لا يمكن الاعتماد عليه وحده دون الدواء.

وقدرت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد ورود عدد من الاتصالات يوميا من أشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ضمن مبادرة الخط الساخن للاستشارات النفسية التي أطلقتها الوزارة مؤخرا وقالت إنها مستمرة خلال الأسابيع المقبلة.

وصرحت مسؤولة برنامج الصحة النفسية في وزارة الصحة التابعة للنظام "أمل شكو"، بأن خدمات مبادرة الخط الساخن للاستشارات النفسية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في 10 من العام الماضي استمرت لمدة 3 أشهر.

وصرح مدير مستشفى ابن سينا للأمراض العقلية في العاصمة السورية دمشق، "أيمن دعبول"، بأن سوريا تحتاج إلى حوالي 10,000 طبيب نفسي، فيما قال المدير الطبي السابق للمشفى ذاته "راغد هارون"، إن الأوضاع المعيشية زادت نسب الاكتئاب والأزمات الذهانية.

وتجدر الإشارة إلى أنه تبيّن في 20 مارس/ آذار 2022 الماضي، بأن سوريا خارج التصنيف في "اليوم العالمي للسعادة" حيث لم يأتي ذكرها في القائمة، دون ذكر الأسباب أو التبريرات لذلك، حيث يرى البعض أن سوريا مقياس السعادة قد تكسر في سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ